٦) الحوار ليس مجرد إثبات وجود، أو ممارسة لتسجيل موقف، وإنّما هو أخذ وعطاء متصل (تدافع)، وتعميق التواصل بين الأطراف المتحاورة حتى يصلوا إلى موقف ورؤية مشتركة، وتكوين حالة رشد جديدة، وهذه هي أدوات التدافع.
إنّ حاجتنا للحوار شديدة لأنّ ما هو موجود حاليًا أقرب إلى أن يكون شكلا من أشكال تصفية الحسابات الشخصية أو الأيديولوجية، منه إلى أن يكون شكلًا من أشكال الحوار العقلاني حول أسئلة فلسفية محددة. والنتيجة الفعلية لهذا كله قلّما تكون تغييرًا حقيقيًا في المواقف والمنطلقات.
معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية