۸) يجب أن نفهم أنَّنا نعيش الحياة على الأرض ولسنا أصحابها كما يدَّعي البعض في غمرة تكبّرهم، إنَّنا في هذا الوجود العظيم مجرَّد خلية أصغر مما نتخيّل، ولكن ماذا لو أنَّ خلية من جسمنا اعتقدت أنَّها صاحبة الأمر على كلِّ جسمنا، ومن ثمَّ عملت على الإخلال بالنِّظام العام لأجسامنا، كأن تغزونا متهجمة بقصد القضاء على خلايا أخرى وسلبها قوتها أو تحريضها ضدَّ قانون الجسد؟!
إنَّ هذا ما يحدث مع النَّاس، إنَّهم لا تهمُّهم البنية الكونية كجسم حي تظلُّ فيه كلُّ الأشكال الحيَّة متَّصلة لا تحصل على طاقتها إلا عن طريق اتِّصالات رهيفة، هؤلاء لا يفهمون أنَّهم عند إلحاقهم الضَّرر بغيرهم فإنَّهم يسبِّبونه لأنفسهم أيضًا.
معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية