٥) “ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ” ( النحل/125).

الدعوة إلى الله يجب أن تكون “بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” أيضًا، وماهية هذه الدعوة لا تعني فقط استخدام الكلمات الطيبة والأسلوب الحسن، بل أن يتعدى ذلك إلى تخيّر أفضل وأحسن ما لدى الآخر، وتقديره والإشادة به في مستهل الحديث، لتهيئة أفضل الأجواء للاستماع الفعّال، وتلقّي كلام أو نُصح الطرف الآخر بالقبول والاستحسان.