قال رضا رجب رئيس جمعية التجديد الثقافية في افتتاح موسم السراة الثقافي مساء الجمعة التاسع من أكتوبر الجاري أن مشروع “عندما نطق السراة” ليس مشروعاً لإعادةِ كتابةِ التاريخ فحسب، بل هو دعوةٌ لتصحيحِ واقعٍ تأسّس على باطل، لم تكن فلسطينُ ضحيَته الوحيدةَ وإن كانت هي “أمَ الضحايا.

ووصَّف رجب واقع المثقفين تجاه جغرافيا الأنبياء (ع) فهم “ما بين مصدقٍ ومستهجن. مابين باحثٍ جادٍ يسعى لكشفِ الحقيقةِ، وناقلٍ للتاريخ قد أستسلم لكل ما يكتبُ في الغربِ، فساهم في تعميقِ ظلامةِ أمِتنا من خلالِ التأكيدِ على تاريخٍ خاطئٍ كتبه الآخرون بقصد أو بغيره، إلا أن الأمرَ الأمرَّ هو أن هذه النتائجَ لم تشقْ طريقها لأصحابِ القرار على الرغمِ من خطورتها وتأثيرِها على واقعِ الأمة، وسط صمتٍ إعلامي مريبٍ شاركت فيه جميعُ وسائلِ الأعلام العربيةِ بلا استثناء، وكأن هناك اتفاقا ضمنيا بطيِّ صفحةِ الحقيقةِ وإبقاءِ الوعي في بياته الشتوي إلى ما لا نهاية”.

وأشار رجب إلى هدف الموسم قائلا “نأمل من خلالِ هذا الموسمِ– الذي يستمرُ حتى مطلعِ الشهرٍ القادم- أن نكونَ قد وضعنا حجرَ الأساس لتجّمعِ صفوةٍ من العلماءِ والمفكرينَ والباحثينَ ليس بالضرورة أن يكونوا متفقينَ معنا على كافةِ النتائجِ التي تمخّض عنها مشروعُ السراة، ولكن بالتأكيد يوحدهم أمرٌ جامعٌ وهو أن تراثَ أمتِنا قد تعرض للعبثِ المبرمج”. وأضاف “إن مجردَ الاتفاق على حقيقة أن جغرافيا الأحداث التاريخيةِ قد نُقلت من موقعٍ لآخر سيكون له آثارٌ وتداعياتٌ على مجملِ الصراع السياسي والأيديولوجي فيما لو أحسنتِ القياداتُ السياسيةُ توظيف هذه الحقيقة”.

فعاليات الموسم الثقافي للسراة:

ندوة “بنو إسرائيل لم يدخلوا فلسطين” – الحاج زكي الغول
ندوة “تزوير جغرافيا الأنبياء – بين الماضي والحاضر” – الباحث م.طارق أحمد
ندوة “بحثاً عن السيد المسيح (ع)” – الباحث أحمد الدبش
ندوة “فلسطين المتخيّلة” – الدكتور فاضل الربيعي

شارك بتعليقك

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة