ندوة “رؤية في الواقع الصحفي الجديد” – الصحفية عصمت الموسوي

في أمسية ثقافية بعنوان (رؤية في الواقع الصحفي الجديد)، استضافت جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية الصحفية عصمت الموسوي وذلك يوم الأحد الموافق 22 يونيو 2008م.

وقالت الموسوي أن الواقع الصحفي الجديد، شهد تعددية في الآراء والتوجهات الإعلامية والسياسية وتساءلت إن كان هذا الواقع يعبّر عن حيوية مجتمعية وتنامٍ للاستقلالية الإعلامية وللحريات، ما يعمق المسار الإصلاحي ويعزّز التحوّل الديمقراطي.

وأوضحت الموسوي ما للصحافة من سلطة شعبية تمارس دورها عبر مطبوعات تصدرها مؤسسات أهلية، إذ تخدم هذه الصحف مموّليها لتكون لهم اللسان الناطق سواءَ أكانت حكومات أو تنظيمات سياسية أو حزبية. مما يجعل المراقب الخارجي يسِمها بذلك.

وترى الموسوي أن الصحافة تختلف وتتمايز أو تتعثر بموجب ما تمليه عليها الدولة التي تنتمي لها، فتنحاز لها مما يصعب من مهمتها ومن أدائها لمسئوليتها بالمهنية والاحتراف والموضوعية المطلوبة ولخصت الموسوي المتغيرات في صدور الصحافة الخاصة علامة صحية على العكس بأن توظيف أموال الدولة من أجل صحافة حكومية تخدم توجهاتها السياسية و تفعيل قانون من أين لك هذا والاتسام بالشفافية بإعلان الصحف موازنتها السنوية.

وتضيف الموسوي بأن بعض الصحف تتسم بالتوجه الطائفي وتفتعل التوتر المذهبي, وأن خشية بعض الصحف من سطو النفوذ انعكس على أدائها وحريتها واستنكرت الموسوي الوضع المادي للصحفيين رغم تعدد الصحافة وكثرتها.

واختتمت الأستاذة عصمت ورقتها بالقول” إن صحافةً لا تلقى رداً ولا جواباً ولا استجابة هي كعدمها ” مشيرة إلى التحجيم والتظليل الذي أدى إلى عدم تمكينها من أداء دورها في التنمية والإصلاح فهي لا تزال مقيدة بالقوانين وتتحرك ضمن نطاق ضيق من المعلومة والحريات فهل تصمد هذه الصحف في قادم الأيام؟

شارك بتعليقك

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة