قبل ثلاثين سنة أوّل ما مسّ مقعدُه مقعدَ الحكم، قال: لن أرحم أحدًا يمدّ يدَه إلى المال العام حتى لو كان أقرب الأقرباء، فإنّي لا أحبّ المناصب، ولا أقبل الشلليّة،…
إنَّ وصول الـ”أنا” إلى مرحلة البلوغ تتطلّبُ عمليةً مسبقةً للكمال، وإن عمليّةَ تحقيقِ الذّات ينبغي أن يقومَ بها الفردُ بنفسه، مّما يصعب عليه أن يستمدّها بالوسائِل الثقافيّةِ المعتادةِ التي يَمدُّها…
توسّلت المرأة الفقيرةُ للنبيّ إليشع (Eli-sha) ومعناه: الله شعّ ليُحيي وحيدَها المسجَّى، (فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ) حسبما ورد في سفْر الملوك بالتوراة، فأحياه بإذن الله…
تحتفل ثقافاتُ العالَم بيومٍ لعيد الأمّ، احتفاءً بقيمة الأمّ وإكراماً لها ولدورها الحيويّ، لأنّا كأطفال ربّما نستطيع أن نعيش بلا أب، لكنْ ليس بلا أم، هذا ما استلهمناه من سيرة…
انفضّ المعزّون بمصاب الحسين(ع) آجر الله مُحسنَهم وأحسنَ عزاء أمّتنا الإسلامية قاطبةً، بعد أنْ وضعت المواكبُ الحسينية (في البحرين) أوزارها، ولملم عمّالُ نظافة البلدية قمامة أوساخ الشوارع والأزقّة بعد أنْ…
ما الذي يجعل إخوةً وشعوبًا -ولأجل لعبة كرةٍ لا تضرّ ولا تنفع أو سواها- تنجرف لتُستثار وتتألّب على بعضها بإلهاء الساسة ومكائد فساد حُكّامها.. فتُستنزف طاقاتُها وتُهدر أوقاتُها وتنهار إنسانيّتُها…
ما الذي يُسوّغ فعْلَ التغيير؟ بل ما معنى الأمل؟ إنه الإحساس بوجود صورة أمثل وأفضل من صورة واقعنا الحاضر الأليم. بل أنّ الألم (النفسي) ليس بمفهومه إلاّ إحساساً بأنّنا نعيش…
حاول يهودُ عصرِ الرسالة افتعالَ الخصومات والهيمنة على مصائر الناس باحتكار “شرعية” “الدين الأصيل” و”الهُدى” و”تمثيل الله” و”دخول الجنّة”.. ونفي “شرعية” التيّارات الأخرى خصوصاً شركاءهم المسلمين، فنزل الوحيُ بالسور الطوال…
أوّل ما ظهرت موجةُ الموبايلات.. كان البعضُ يتظاهر مارّاً سيارته ماسكاً “موبايلا” بأنه “يتّصل”.. ليُضفي على نفسه أهمّية و”بريستيج/prestige”، ثم تكتشف زيفه؛ فموبايله معطّل.. لا شحنةَ به ولا “اتّصال”! انتهتْ…
في فترة الاستعمار البريطاني في الهند تعرّف الإنجليز على أحكام لا قبل لهم بها في العلاقات الزوجية والأحوال الشخصية بحسب الشريعة الإسلامية وخاصة فيما له علاقة بقضايا الطلاق وأسبابه وأنواعه…