طريقة العرض

المجلة

حديث الدولة

لا توجد تعليقات

إنّ أمتنا اليوم لم تنته إلى نهايات يسكن إليها رأيها العام، ‏وترتضيها أسلوبًا للحكم ينسجم مع مقاصد ‏الإسلام، ولاعتقادنا بأهمية الجدل في هذه الناحية ‏المهمّة إلى أن تصل الأمور إلى القناعات النافعة ‏المفيدة، لعل الأمة تبلغها ذات يوم، فإننا ‏نطرح هذا الملف حول بعض قضايا الدولة في منظورنا ‏التجديديّ، معتقدين بصحة من قال ‏بأن طبيعة الدولة في الإسلام منذ البداية هي أقرب لقيَم ‏الديمقراطية.‏

إقرأ المزيد

الدين والسياسة ومباضِع الفصل بين التوأمين!

لا توجد تعليقات

‏”الدين” لا يهمّه أن يمسك “بالسياسة” فقيهٌ أو عسكريّ، أو يدخل برلمانها شيخٌ أو حدّاد، بل يهمّه ‏وطنيّة المتصدّي واقتداره ونزاهته، ليتوخى مصلحة الناس مراقباً ضميره، ويتعالى عن التكسّب ‏الشخصيّ والحزبيّ والطائفيّ، مريداً المصلحة العامة فقط وأداء الواجب، وليس فرض نماذج قسريّة ‏باسم الشريعة هي اجتهادات خاصة بُولِغ بجعلها “الدين” نفسه.‏

إقرأ المزيد

إحياء القيم من أجل السلم الاجتماعي .. التقوى مثالاً

لا توجد تعليقات

لماذا أصبحت قيمنا العليا من قبيل التسامح، والإنصاف، وحبّ الخير للآخرين، والنجدة، والكرامة، والسيادة على النفس، ونصرة المظلوم، وعلو الهمة، والعدل، والمساواة، وغيرها ممّا ينبغي أن نتمسّك بها كمن يقبض على إيمانه في الزمن الرديء (كالقابض على الجمر)، لماذا أصبحت تلك القيم في مجتمعاتنا العربية واهية، هشّة كقشر البيضة بحيث يتحتّم علينا التعامل معها بحذر شديد؟

إقرأ المزيد

الغاية من التشريع الديني والقانون الوضعي

لا توجد تعليقات

إنّ الغاية من التشريع الديني هي ذات الغاية من التشريع الوضعي، ولو أنّنا تناولنا الدين بطريقةٍ ‏طبيعيةٍ كما نتناول شؤوننا الدنيوية، لكان ذلك أيسر لنا وأقرب لفهم الدين، والتعاطي معه بشكل ‏طبيعي، ولطالما أكدنا باستمرار أنّ ديننا دين الفطرة، فهو دين يتعامل مع واقع الحياة، ويستجيب ‏لحاجياتنا الطبيعية، ولا يكلّفنا إلا وفق قابلياتنا، لأنّه يتعامل مع الواقع، فالدين يسلك بنا الطريق ‏المناسب لطبيعتنا

إقرأ المزيد

حوار وطني برائحة البحر

لا توجد تعليقات

تصوّرْ أنّ خمسين شخصًا تشاركوا بكلّ أموالهم ومدّخراتهم واشتروا سفينة كبيرة، فيها حياتهم وفيها ‏معاش أرزاقهم وهي موطنهم الدائم، فكم سيحافظون عليها وسيخدمونها بأعينهم لأنها ملكهم جميعا؟ ‏حتماً.. سيصبح للجميع دورٌ في حمايتها وإدارتها وفي تقاسم أيّ غنائم أو ثروات وكنوز أو أرزاق ‏وأسماك يحظون بها، هذه هي ببساطة العلاقة التبادلية بين الوطن وأهله المواطنين، شراكةٌ مصيريّة.‏

إقرأ المزيد

الحرية بعدسة الممارسة

لا توجد تعليقات

تاج الحرية لا يلبسه إلا من يقطع مسيرةً من التدريب والتعليم واكتساب الخبرة والمعرفة، ومن يقفز ‏بغير تأهيل سواء بمحسوبية أو واسطة ليلبس ذلك التاج، فكأنَّه قفز إلى قاعدة هرم مقلوب متصورًا ‏أنَّه بلغ القمة والغاية فلا يأمن أن ينهار به. ‏

إقرأ المزيد

المبادئ والمصالح أساس العلاقات السياسية

لا توجد تعليقات

الدين والسياسة توأمان لا حياة لأحدهما من دون الآخر.. والدين أمانة والسياسة تحمّل الأمانة.. ‏والدين حرية والسياسة تطبيق لمقولة هذه الحرية.. والدين تعاليم والسياسة تدابير.. والدين أساس ‏والسياسة بناء على الأساس.‏

إقرأ المزيد

الخوف من الحرية وعليها .. جدل الحرية والأمن

لا توجد تعليقات

لا يجوز أن تُخيَّر الأمة بين الحرية أو الأمن، بل لابد من تحقيق التوازن بين حقّ التمتّع بممارسة ‏الحرّيات العامّة من قبل جميع أفراد المجتمع، وبين استتباب الأمن والاستقرار بإرساء دعامات يؤسّس ‏عليها هذا التوازن كبسط العدل، والمساواة، واحترام القانون، والعمل على إعادة الثقة بين الشركاء في ‏العملية السياسية.‏

إقرأ المزيد

علموا أبناءكم.. المحبة

لا توجد تعليقات

إن حنان الوالدين والمربين هو الضمان لاتزان عواطف الطفل وانفعالاته فهو يقوي في نفسه صفة التواد والتراحم ، وان كثيراً من أساليب القسوة والعنف التي يتبعها الآباء تعود على أبنائهم بصورة عكسية فيظل هذا الشعور والعنف ملازماً للأبناء لفترة طويلة من حياتهم ، فالابن الذي لا يتحسس طعم المحبة والشفقة ولا يجد الحضن الدافىء الذي يضمه ويغدق عليه من حنانه ورأفته لهو إنسان يتيم حتى وان كان يعيش مع والديه .

إقرأ المزيد
عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة