وأد العقل وهتك القداسة
لأننا اختزلنا المعلم الأكبر (ص) بدور مفتي حلال وحرام، فاتنا أكبر ممارساته التهذيبية والأخلاقية والروحانية والإدارية والإنسانية، ففقدنا التأسي الحقيقي به في كل جوانبه الحياتية من جهة، وفقدنا الحياة معه من جهة أخرى، ولذلك لن نعرف ما الذي فعله الرسول الأسوة (ص) حقاَ من تلك الروايات المتزاحمة، وما علة فعله أو تركه.