السيدات والسادة الحضور ،،، ضيوف وأعضاء جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأسعد الله مساؤكم بكل خير ،،،

نهنئكم بالشهر الكريم، ونرحب بكم أجمل ترحيب ، في جمعيتنا، ونشكر لكم حضوركم ومشاركتكم وإيانا احتفالنا بإطلاق البحث التاسع من سلسلة “عندما نطق السراة”..

بحث .. بين آدمين .. آدم الإنسان وآدم الرسول..

الأخوة والأخوات الحضور … .

بداية كل اكتشاف واختراع..

بداية كل إنجاز وإبداع..

بداية كل معرفة يستقيها الإنسان من مهده إلى اللحد..

بدايتها .. تساؤلات..

لقد تأملنا في تراث أمتنا وتاريخها المسطر في الكتب والمروي على كل لسان اليوم.. وحينها.. انبعثت في أذهاننا هذه التساؤلات..

– عندما تجد وحدة واضحة وتشابها كبيرا في الجذور الدينية، والتصورات عن الإنسان والكون.. في كل الحضارات القديمة، لدى البابليين والسومريين والآشوريين وعرب وادي النيل وغيرهم.. بل يزداد اتفاقها وتناغمها كلما اقتربت من المركز.. السراة..في الجزيرة العربية.. فهذا يبعث على التساؤل..؟!!

عندما يسمي العرب جمهورية مصر العربية .. بـ “مصر” ، ويسميها الغرب ” أيجبت أو جبت (قبط) ” ألا يبعث هذا على التساؤل..؟!!

عندما لا تجد أثرا لكلمة فرعون في المتون الهيروغليفية والحفريات والنقوش والآثار.. فهذا حتما سيبعث على التساؤل..؟!!

وعندما تتحدث بعض الروايات عن فرعون موسى وتذكره باسم “قابوس بن معاوية”.. بينما الفراعنة كما نعرفهم اليوم .. منهم توت عنخ آمون، وأخناتون.. ونفرتيتي وغيرها ..  “ولا يبدو بين هؤلاء وبين بن معاوية.. صلة قرابة! “… فهذا مبعث آخر على التساؤل..؟!

عندما يدعي شعب أنه الشعب المختار، ويغتصب أرضا بطريقة همجية وغريبة ليدعي أنها وطنه وأصله، ويطلق مسمى القومية اليهودية على شعب هو أصلا نتاج عمليات تجميع لجنسيات وأعراق مختلفة.. ألا تبعث مكونات هذه الأمة المختلقة – أصلها ولغتها وتاريخها وجغرافيتها .. ألا تبعث كل هذه الشبهات حولها على التساؤل..؟!

وعندما تفاجأ أيضا بمقتبسات من التوارة والإسرائيليات بين سطور كتبنا ومناهجنا وحتى في بعض كتب تفسير آيات قرآننا.. فالطوفان عم الأرض كلها بلا استثناء.. وحواء خلقت من ضلع آدم الأعوج.. وبعض أنبياء الله ارتكبوا الفواحش والكذب والفجور – والعياذ بالله – .. ألا يجعلنا كل ذلك نتساءل..؟!

أعزائي الحضور..

بحوث مشروع “عندما نطق السراة” كشفت بعض الأجوبة لهذه الأسئلة وغيرها من الإشكالات العالقة في تراثنا الفكري والعربي، قدمت تصورا لما رأته الجمعية منظومة متكاملة للإجابة على ما سبق من تساؤلات مشروعة في تراثنا.

السيدات والسادة، أترككم الآن مع الأستاذ رضا رجب – رئيس الجمعية ، وكلمة الحفل لهذه الليلة …

—————————————————-

كلمة أ. رضا رجب – رئيس الجمعية

—————————————————-

أعزائي الحضور..

تساؤلات أيضا.. هي التي ابتدأ فيها البحث والتنقيب للوصول إلى خلاصة بحث “بين آدمين.. آدم الإنسان وآدم الرسول”..

هل آدم النبي المعصوم هو الذي “عصى” و”غوى” ؟

هل آدم الذي تاب عليه ربه واجتباه وأرجعه الجنة – عاد للناس مرة أخرى ليكون رسولا؟

هل نستطيع التغافل عن الشواهد القرآنية على وجود آدمين؟

وهل محو الفترة الزمنية بينهما بما شملته من تطور إنساني وحضاري، متوافق مع الحقائق العلمية والتاريخية اليوم..؟

يجيبكم على هذه التساؤلات وغيرها .. الأستاذ جلال القصاب، منسق بحث “بين آدمين.. آدم الإنسان وآدم الرسول”.. فليتفضل مشكورا..

—————————————————-عرض أ. جلال القصاب – منسق البحث

—————————————————-

السيدات والسادة الأفاضل.. شكرا لاستماعكم وستكون هذه فترة مفتوحة لتداول أسئلتكم ومداخلاتكم وآرائكم.. فتفضلوا..

—————————————————-مداخلات

مداخلات

مداخلات

—————————————————-

إخوتي وأخواتي الكرام.. ضيوفنا الأعزاء..

مجددا أشكركم نيابة عن إخواني في جمعية التجديد ومجلس إدارتها ، على حضوركم واستماعكم ومشاركتكم..

آملين أن يتجدد لقاؤنا معكم قريبا في ندوة حول مفهوم الردة للباحث الأستاذ عيسى الشارقي والتي ستعقد يوم الأحد الموافق 30 سبتمبر 2007 في تمام التاسعة مساء

فكونوا معنا على الموعد للاستماع للجديد والمفيد إن شاء الله،،،،

دمتم في حفظ الله ورعايته.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شارك بتعليقك

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.