مجلة التجديد.. العدد الثاني عدد خاص بمشروع “عندما نطق السراة”

sorat-magazine

” لا بدّ من تمكين الأمة من منابع نهضتها ومكامن عزتها، بإطلاق العقل من نير الصنم، وصناعة الحكمة من مجرى القلم، أن يتعلم الإنسان القرآن كما نزل، ليبزغ من بعد الظلام فجر الحضارة الفاضلة”.

بهذه الكلمات بدأ مشوارنا، وانطلاقا من هذه الرؤية تمّ تحديد محاور العمل وقد عاهدنا الأمة على العمل بلا كلل من أجل بلوغ أهدافنا، فكان التراث المغّيب اولى محطات التزوّد التي توقفنا عندها، علّنا نجد ما يُنير طريقنا الطويل.

السَّراة هي سُّرة الأرض ومركزها ومحورها… السَّراة قلب الأمة وبابها إلى السماء… في السَّراة كانت جنَّة آدم التي أُهبط منها بعد المعصية… هناك بدأت قصة الخلق ومن هناك تُختم… وفي السَّراة شرّف الله خير أمة أخرجت للناس بحمل رسالاته للناس كافّة… فهناك مكة وهناك بكة، وهناك القرى التي بارك الله حولها وهناك الأرض المقدسة وهناك وادي طوى وهناك سيناء… في “السَّراة” كلّم الله موسى تكليما… في “السَّراة” قال نوح: “اركبوا فيها” ومن “السَّراة” انطلقت بشارات عيسى. ومن السَّراة بدأ التاريخ… وتاريخ السَّراة هو أول وأضخم تاريخ يتعرض للتشويه.

شارك بتعليقك

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.