طريقة العرض

الأمة الوسط

السؤال والإرهاب الإجتماعي

لا توجد تعليقات

يذكر التاريخ أن أفلاطون الذي ولد حوالي عام 427 قبل الميلاد كان تلميذاً لسقراط، وكان معلماً لأرسطو، ولم تجمعهم مشتركات كثيرة سوى رغبتهم في محاولة فهم العالم وفق قواعد متينة ومُحكمة لإثراء المعرفة الإنسانية، وإلى اليوم يُعتبر ما توصل إليه هؤلاء من أهم وأغنى ما توصلت إليه الإنسانية في تاريخها، ولازالت تُدرّس نظرياتهم في أعرق الجامعات كقواعد في علوم مختلفة كالمنطق والأحياء والميتافيزيقيا والأخلاق والفلسفة. وكان المصدر الأول لما توصلوا إليه من علومٍ ونظريات هو طرح الأسئلة، ثم الحوار والمناقشة والاستماع للآراء والأفكار المختلفة، ولم يكن ممكناً بأي حالٍ من الأحوال أن يتم التأسيس لهذا الكم الهائل من العلوم النوعية الراقية في وقتٍ زمنيّ قصير ما لم تكن حرية الرأي والفكر والتعبير مكفولة دون أي تحفظ أو حساسية أو خوف أو تهديد، خاصة أن أموراً مثل المنطق والفلسفة تدخل فيها مواضيع غاية في الدقة، وأسئلة خطيرة تناقش الخلق والخالق ومعنى الحياة والوجود، ومع ذلك كان الحديث والنقاش مفتوحاً ليس فقط للعلماء، بل لكل من أراد أن يفكر ويناقش، ونرى أن…

إقرأ المزيد

إلاّ حبّنا الأخوي ..

لا توجد تعليقات

عيد البرية عيد المـولد النبوي            في المشرقين له والمغربين دويّ عيد النبي ابن عبدالله مَن طلعت          شمس الهدايـة من قرآنه العلوي يا قوم هذا مسـيحيّ يـذكّركـم              لا يُنهضُ الشرق إلاّ حبُّنا الأخوي  في ملتقى ثقافي فكري لحوارٍ مسيحي إسلامي طلب أحد القساوسة الإذن في مداخلة شفوية، ففاجأ الجمهور بأن أنشد بصوته الجهوري قصيدة “عيد البرية” التي اقتبست منها الأبيات الآنفة في مدح رسول الله (ص) لكاتبها المسيحي الشاعر القروي “رشيد الخوري”، فاهتزّت القاعة بتصفيق حادّ من الحضور الذي كان أكثره من المسيحيين، ولم يُسكِت هذا التصفيق إلاّ ارتفاع صوت رخيم آخر يتلو بخشوع آيات من الذكر الحكيم في مدح السيدة مريم والنبي عيسى (ع) “… إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ..”، فامتلأ جو القاعة بمشاعر أحمدية، عيسوية، روحانية، أخويّة، بعد أن رُدّت التحية بأحسن منها.”. ومن عطر سيرة رسول الله…

إقرأ المزيد

اختلاف أمتي نقمة!

لا توجد تعليقات

من يقرأ حديث رسول الله (ص) اختلاف أمتي رحمة ويعاين حال الأمة، و حال مجتمعاتنا، وما نحن فيه في هذه الرقعة الصغيرة فلا بد أن يحتار ويتساءل أيهما هو الصحيح، أهذا الحديث الشريف أم واقع الحال الذي يشي بأن واقع الاختلاف ما هو إلا نقمة محضة!. جدير بالذكر أننا نقول ذلك لا تشكيكًا في صحة الحديث ونسبته للرسول “ص” وإنما استفزازًا واعيًا للعقل، وامتحانًا لما نؤمن به جميعًا، فنحن المسلمين من ندعي انتماءنا لأمته (ص)، وندّعي أننا نهتدي بهديه ونستن بسنته، فدعونا نتأمل في شخصية القائل وزمان المقولة ومكانها لعل الذكرى تنفعنا جميعًا. قالها الصادق الأمين وهو أكثر الناس رأفة و محبة لخلق الله، فهو الهادي للناس و مخرجهم من الظلمات إلى النور، قالها وهو الذي عانى من اختلاف أهله وعشيرته معه على ما حمله لهم من خير الدنيا والآخرة، وعانى “ص” من هذا الاختلاف الكثيرَ الكثير في نفسه و أهله وعياله ورسالته وأنصار رسالته التي حملها للناس كافة، قالها و هو العارف بأمته وما ستؤول له من بعده ليفتح…

إقرأ المزيد

بين “الأمّة” و”الأزمة” حرف ..

لا توجد تعليقات

“الزاي” حرف من الحروف الأبجدية إذا اقتحم لفظ الـ”أمة” حوّلها إلى “أزمة” .. استرعت هذه الملاحظة انتباهي، فتداعى إلى ذاكرتي قوله تعالى: “أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً”. لفظ “أزّ” بحسب معاجم اللغة يعني: التهييج والإغراء، وهو قريب المعنى من “هزّ” التي تُستخدم لتعبّر عن التحريك المادّي للأشياء، و”حثّ” التي تعبّر عن الدفع والتحضيض المعنوي للأشخاص، إلاّ أن “أزّ” تعني “أن تحمل إنساناً على القيام بأمرٍ ما بحيلة ورفق حتى يفعله”، فهل من علاقة بين لفظ “أزّ” القرآنية وما يجري على الأمة من أحداث لكي تتحوّل العلاقات بين أبنائها إلى (أزمة)؟ وهل هي أزمة فعلية أو مفتعلة؟ ومن ذا الذي “يؤزّ” أبناء الأمة؟ (الأمة) .. كلمة بتنا نسمعها ونكرّرها كثيراً وإن اختلفنا في تقييدها أهي الأمة العربية، أو أمّة الإسلام، أو أمة الإنسانية؟ وفي الحقيقة لا فرق جوهري إن نظرنا إلى المشتركات التي تجمع بينها، فلفظ “أَمًَ” بالفتح يعني القصد، و(الأمة) تعني الجماعة التي لديها مقصد ومأمّ وهدف واحد تتجه لتحقيقه أو الوصول إليه، فإذا تبنّينا المعنى…

إقرأ المزيد

إصلاح آخر الأمة بما صلح أولها

لا توجد تعليقات

بنو آدم كالأعضاء بالنسبة لبعضهم .. خُلقوا من جوهر واحد .. فإن تألّم عضو .. لا يقرّ لبقية الأعضاء قرار .. وأنت .. يا من لا تهتم بمعاناة الآخرين .. فإنك لا تستحق اسم (بني آدم)” .. أبيات للشاعر الإيراني “سعدي” من كتابه “حديقة الزهور”، بدايتها اقتباس من حديث رسول الله (ص) الذي قد يحفظه أكثرنا عن ظهر قلب “مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، مثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى”، وتتمّتها من روح ثقافته الإسلامية التي عبّر عن عالميّتها وإنسانيتها هو وغيره من المصلحين والمفكّرين والفلاسفة والشعراء ومن قبلهم القرآن الكريم وسنّة رسول الله (ص) التي تمتلئ كتبنا بأقواله وأفعاله الممزوجة بعبق التسامح مع الآخر المختلف ديناً وعقيدة وفكراً وقومية، ورغم ذلك خاصمها أشدّ الخصام عموم المسلمين فتحوّل الوطن الإسلامي الكبير إلى ساحات اقتتال بين الإخوة في الدين والإنسانية لاختلاف في العقيدة أو حتى في فرع من فروعها، فأينما نولّي وجوهنا فثمّ فتنة قائمة وقودها (الناس) من طوائف المسلمين والمسيحيين و(حجارة) تلقي بها…

إقرأ المزيد

حتى لا نكرر أخطاءنا

لا توجد تعليقات

حتى لا نكرر أخطاءنا (السعيد من اتعظ بغيره) ورقة قدمها الأستاذ عيسى الشارقي في ندوة “الطـــائفيّــة” بنادي العروبة 25 يناير 2010 فهرست المحتويات ‌أ-       الوضع السياسي لبغداد ‌ب-  الوضع المذهبي والثقافي ‌ج-     بنو بويه شرارة الفتنة ‌د-      طبيعة علماء الدين في تلك الفترة أبو أحمد البربهاري الشيخ الصدوق بن بابويه القمي ‌ه-       وقائع الفتنة ‌و-     نصيب العوام في الفتن ‌ز-     تحول الفتن إلى طابع اجتماعي ‌ح-    الفساد المالي والحالة الاقتصادية ‌ط-    خلاصة الوضع البغدادي ‌ي-   البحرين بعد بغداد ‌ك-    نعود بعد هذا للمقارنة المقدّمة لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (يوسف:111) تمرّ بلادنا بمخاض قد يتمخض عن كارثة ما لم نتداركه بوعي، فنحن الآن في حيرة وبلبلة تتجاذبنا عدّة ولاءات، بلبلتنا ليست من جرّاء هذا التعدّد بل جرّاء اصطفافها متعارضة، وإلاّ فتعدّد الولاءات لا يخلو منه إنسان، بل بغير هذا لا يكون الإنسان إنسانًا، ولا مشكلة في ذلك مادام يحفظها في نسق غير متعارض، وما دام يعرف الوضعية التراتبية بينها ونظام توفيقها وانسجامها. فمن الطبيعي أن يكون للإنسان ولاء…

إقرأ المزيد

عمتِ صباحاً يا أمة الإنسانية

لا توجد تعليقات

أنت عربي أو مسلم من سوريا أو لبنان أو الجزائر أو السودان أو الصومال أو الأردن أو السعودية أو اليمن، أو نيجيريا، أو باكستان، أو أفغانستان، أو إيران .. إذاً أنت معرّض لئن تُهتك حرماتك الخاصة جدّاً وتتعرض لتفتيش بدني يكشف تفاصيل جسمك (عارياً كما ولدتك أمك) إن كنت مسافراً إلى أمريكا عبر بعض الدول الأوروبية!! وليس لك الخيار أن ترفض أو تقبل التعرّض للأشعة السينية التي يمكن أن تحفّز بعض الخلايا في جسمك وتتسبب في إصابتك بمرض السرطان مادمت قد قرّرت السفر إلى أيّ من البلاد المصابة بفوبيا الإرهاب، ولما لا .. فالعالم كلّه فداء أمريكا .. وأمن أمريكا .. وسلام أمريكا .. ورفاه أمريكا .. راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان .. ألا عمت صباحاً يا ديمقراطية.. هناك فتوى تجيز الاختلاط بين الجنسين بلا شرط، وفتاوى تحرّمها إلاّ بشروط أقلّ ما يقال عنها أنها “مهزلة”، وفتوى تعلن أن الحجاب خاص بأمهات المؤمنين وحدهن، وأخرى تكفّر السافرات وترميهن بأقبح النعوت، وفتوى توجب النقاب وإن كلّف الفتاة مستقبلها وتعليمها، وأخرى تحرّمه وتستهزئ…

إقرأ المزيد

اهجر (ما تحب) لأجل (من تُحب)

لا توجد تعليقات

“أوقفني في المساء وقال لي: تأمّل الزمان، يا آدم، ولا تستسلم له .. دع النهار والليل يتعاقبان، واجعل كل لحظة من حياتك فجراً جديداً ..”. كدأب بقية مناسباتنا الدينية التي باتت مثار جدل واختلاف في الرأي ونقاش محتدم، يطلّ علينا عام جديد، والأمة لم تبرأ من قرح طائفيتها وإسارها لنرقى إلى مستوى أن نفرح معاً ونحزن جميعاً في كل مناسباتنا الخاصة بالمسلمين أو المسيحيين، فنُحي ذكرى العام الهجري الجديد كما نحتفل بالعام الميلادي القادم، وإن اختلفنا في التفاصيل أو الطريقة والطقوس، ولن يكون ذلك ما لم يدع رجال الدين عنهم مناكفاتهم الطائفية لتحقيق أهدافهم الشخصية، وما لم يوجّه المصلحون والمفكرون جهودهم نحو البحث لتفسير أسباب هذا الاختلاف، بعد تنقية التراث والتاريخ مما شابه من تزوير وتحريف حتى أصبحت معظم المناسبات الدينية مصدر خلاف واختلاف، الهجرة والبعثة متى هذه ومتى تلك، الإسراء إلى أين؟ بالروح أو بالجسد؟ وغير ذلك. وحتى ذلك اليوم – أقريباً كان أو بعيداً – فلابد لكل غيور على مستقبل الأمة من التركيز على المشتركات الأصيلة بين أبنائها،…

إقرأ المزيد

الحاجُّ رسول

لا توجد تعليقات

ما الذي يجعل إخوةً وشعوبًا -ولأجل لعبة كرةٍ لا تضرّ ولا تنفع أو سواها- تنجرف لتُستثار وتتألّب على بعضها بإلهاء الساسة ومكائد فساد حُكّامها.. فتُستنزف طاقاتُها وتُهدر أوقاتُها وتنهار إنسانيّتُها ومقوّماتها لخدمة أعدائها.. لولا ندرةُ وجودِ “مربّين حقيقيّين” وبرامج تربويّة سليمة فعّالة تحجز النّاس وتهذّبهم على الفضائل.. وتجعل الأهداف العُليا حاضرةً في ضمائرهم؟! موسمُ الحجّ يصنع ويُوفّر “طلائع المربّين” الحقيقيّين للشعوب، يومَ أنْ كان الحجُّ لله تعالى ووفادتُه لتزكية النفوس، إلاّ أنّ هذا الموسم قد خُطفتْ غاياتُه وبرامجُه فصارت الناسُ تسير إلى أكرم الغايات وهم ينقلون أقدامهم في الدّنَس والوحل، ويَخْطون إلى أخطر الأهداف وهم يخلطون ويهزلون ويفحشون. عندما قرّر سبحانه أنّه جاعلُ إبراهيمَ للناس إماماً.. أمرَه أن يُؤذّن فيهم بالحجّ ليأتوه، فحملت القوافلُ دعوته إلى جهات المعمورة، وسُنّت بذور الحجّ الإبراهيميّ بمضامينه العاليّة ورمزيّات مناسكه، بأنّه وفودُ “طلائع الناس” ليتمّ صناعتهم في المحضن الخاصّ.. فيتلقّوا رسالتهم الإنسانيّة وقيَمهم الحضارية والروحية ليرجعوا كرُسلٍ لمجتمعاتهم.. أكثرَ صفاءً وعلماً.. وينشروا علومهم وقيمَهم المُستفادة…فيفشو السلام. ثمّ بعد دهور جاهليّة -بموت القادة الحقيقيّين أو…

إقرأ المزيد

تحرير التعليم من أسر التسييس

لا توجد تعليقات

جاء في تقرير المعرفة العربي 2009 الذي أصدرته مؤسسة “محمد بن راشد آل مكتوم” بالتعاون مع “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”: “إنّ الدول العربية يمكن أن تواجه اضطراباً سياسياً واجتماعياً إذا لم تستثمر بما يكفي في تعليم شعوبها”، كما ذكر التقرير بصراحة “إنّ نقص الإرادة السياسية، وليس نقص الموارد هو السبب الجذري في وجود أنظمة تعليم غير ملائمة في المنطقة، حيث تنفق الحكومات على الأمن أكثر من التعليم في محاولة للسيطرة على مواطنيها”، وأرجع العلاقة الضعيفة بين التعليم والنموّ الاقتصادي في العالم العربي إلى “الخوف من أيّ نتائج تترتّب على أيّة إصلاحات تعليمية”! مع التأكيد على أنّ ثلث عدد البالغين في الوطن العربي – البالغ عددهم ستين مليوناً – أمّيون؛ ثلثهم من النساء، ونحو تسعة ملايين طفل في سنّ التعليم الابتدائي لا يلتحقون بالمدرسة! ليس هو التقرير الأوّل – ونتمنّى أن يكون الأخير في كارثيّته – الذي يأتي بنتائج صادمة، تكشف عن واقع التعليم في العالم العربي دون قناع، ليضع اليد على الجرح فيذكر الأسباب الحقيقية وراء تدنّي مستوى التعليم الذي…

إقرأ المزيد
عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة