طريقة العرض

الدولة

الغاية من التشريع الديني والقانون الوضعي

لا توجد تعليقات

إنّ الغاية من التشريع الديني هي ذات الغاية من التشريع الوضعي، ولو أنّنا تناولنا الدين بطريقةٍ ‏طبيعيةٍ كما نتناول شؤوننا الدنيوية، لكان ذلك أيسر لنا وأقرب لفهم الدين، والتعاطي معه بشكل ‏طبيعي، ولطالما أكدنا باستمرار أنّ ديننا دين الفطرة، فهو دين يتعامل مع واقع الحياة، ويستجيب ‏لحاجياتنا الطبيعية، ولا يكلّفنا إلا وفق قابلياتنا، لأنّه يتعامل مع الواقع، فالدين يسلك بنا الطريق ‏المناسب لطبيعتنا

إقرأ المزيد

حوار وطني برائحة البحر

لا توجد تعليقات

تصوّرْ أنّ خمسين شخصًا تشاركوا بكلّ أموالهم ومدّخراتهم واشتروا سفينة كبيرة، فيها حياتهم وفيها ‏معاش أرزاقهم وهي موطنهم الدائم، فكم سيحافظون عليها وسيخدمونها بأعينهم لأنها ملكهم جميعا؟ ‏حتماً.. سيصبح للجميع دورٌ في حمايتها وإدارتها وفي تقاسم أيّ غنائم أو ثروات وكنوز أو أرزاق ‏وأسماك يحظون بها، هذه هي ببساطة العلاقة التبادلية بين الوطن وأهله المواطنين، شراكةٌ مصيريّة.‏

إقرأ المزيد

الحرية بعدسة الممارسة

لا توجد تعليقات

تاج الحرية لا يلبسه إلا من يقطع مسيرةً من التدريب والتعليم واكتساب الخبرة والمعرفة، ومن يقفز ‏بغير تأهيل سواء بمحسوبية أو واسطة ليلبس ذلك التاج، فكأنَّه قفز إلى قاعدة هرم مقلوب متصورًا ‏أنَّه بلغ القمة والغاية فلا يأمن أن ينهار به. ‏

إقرأ المزيد

المبادئ والمصالح أساس العلاقات السياسية

لا توجد تعليقات

الدين والسياسة توأمان لا حياة لأحدهما من دون الآخر.. والدين أمانة والسياسة تحمّل الأمانة.. ‏والدين حرية والسياسة تطبيق لمقولة هذه الحرية.. والدين تعاليم والسياسة تدابير.. والدين أساس ‏والسياسة بناء على الأساس.‏

إقرأ المزيد

الخوف من الحرية وعليها .. جدل الحرية والأمن

لا توجد تعليقات

لا يجوز أن تُخيَّر الأمة بين الحرية أو الأمن، بل لابد من تحقيق التوازن بين حقّ التمتّع بممارسة ‏الحرّيات العامّة من قبل جميع أفراد المجتمع، وبين استتباب الأمن والاستقرار بإرساء دعامات يؤسّس ‏عليها هذا التوازن كبسط العدل، والمساواة، واحترام القانون، والعمل على إعادة الثقة بين الشركاء في ‏العملية السياسية.‏

إقرأ المزيد

بين التجديد والحداثة

لا توجد تعليقات

فإن المجتمع الفاضل والدولة الفاضلة هي دولة دائمة التجديد “حداثية”، لا يوقف تطورها جمود على ‏نص تشريعي مهما كان مصدره، لأن التشريع ما جاء ليجمد التطور بل ليرتقي به، فمهما وجد المسلمون ‏تشريعا هو أرقى وأحسن من التشريع الذي فهموه من النصوص فينبغي عليهم التحول نحوه.‏

إقرأ المزيد

الحوار وقبول الآخر

لا توجد تعليقات

ينبغي تصحيح النظرة إلى ‏الآخر المختلف فكراً أو مذهباً أو ديناً، فيتم الاعتراف له بحقه في الوجود ‏والمشاركة، بل والتعاطي ‏الايجابي معه في الشأن الوطني المشترك دون تهميش أو إقصاء بسبب ‏الاختلاف في الرأي أو المذهب ‏أو الدين، فسفينة الوطن ينبغي أن تسع الجميع ويجب المحافظة عليها ‏من قبل الجميع. ‏

إقرأ المزيد

الوطن وعصف رياح الخير والشر

لا توجد تعليقات

لقد بات من المؤكّد أنّ تغييراً مهماً سيطرأ على البنية السياسية في البحرين، وذلك بعدما أقنعت التضحيات الجسيمة والشجاعة التي قدّمها شباب البحرين البطل أغلب الأطراف الداخلية والخارجية على أنّ التغيير بات ضرورياً وأنّ وقته لم يعد يحتمل التأخير. ونحن الآن أمام أخطر مرحلة يمكن أن تجعل مستقبلنا القريب شراً محضاً أو خيراً سينازعه الشر حتما ثم سيستقر، والأمر يعود إلى حكمة القوى الاجتماعية الفاعلة في الساحة: العائلة الحاكمة ومن يرتبط بها من العوائل العربية، القوى الشعبية السنية التقليدية والدينية ومعها القوى الليبرالية الشكلية وغالبية تجار البحرين، والقوى الشعبية الشيعية التقليدية والدينية ومعها القوى الديمقراطية والوطنية وقسم مهمّ من التجار. نعلم أنّ هذه الأجواء العاطفية أبعد ما تكون عن القدرة على سماع نداء العقل، ولكن نعلم أيضا أنه لا بدّ من الاستماع لندائه كي يجني الجميع ثمار الحركة نفعًا بأقلّ ضرر، وإلا فقد يؤول الأمر كله إلى ضرر على الجميع وبدون منفعة. لا نريد لبلادنا أن تتأرجح بين النصر والهزيمة، فالنصر والهزيمة قاموس لا يصلح بين المواطنين الذين لا يملكون…

إقرأ المزيد

عذراً لكم أيها الشباب… وأنتم فعلا قادرون

لا توجد تعليقات

على الكثيرين تقديم اعتذار، ولو قلبيّاً، لشباب الوطن العربي، أولئك الذين تم الاستخفاف بهم، والتقليل من شأنهم، وتهميشهم، ووصفهم باللامبالين والاتكاليين وغير المسؤولين والمحبّين للدعة والراحة، تم وصمهم بشباب الإنترنت الذي يحاول محاكاة الغرب، والغريب عن هويته الوطنية وعن همومها، وتمّ تعميم هذه الصورة بحيث شملت معها الشباب المتعلّم والأقل تعليماً، والذي يتحدّث لغة أجنبية ومَن بالكاد يجيد لغته، بل وكلّ شرائح الشباب. ولكن ما حدث في تونس ومصر بيّن لنا أنّ الصورة النمطيّة للشباب ليست صحيحة، وأنّ روح الشباب لدى الكثير منهم مستثمرة لهموم أوطانهم ومطالب شعوبهم، وأنّهم يعرفون حقوقهم والمطالب الوطنيّة وما لهم وما عليهم، وأنّ حاجز الخوف لديهم قد يكون أكثر هشاشة مما هو لدى الجيل الذي يكبرهم. إنّ التحركات التي حصلت في تونس ومصر، والتي تحدث الآن في بعض الدول العربية الأخرى، تتضمّن غالبيّتها مطالب إصلاحيّة، تختص بتغيير الواقع الذي يشوبه سوء استخدام السلطة والفساد وانعدام العدالة الاجتماعيّة وقمع الحريّات وغيرها من الأمور التي تسلب المواطن حقّه الطبيعي في الحياة الكريمة، وجميعها أمور هامّة لا تستقيم…

إقرأ المزيد

ثمّة شيء في الروح يصرخ من أجل الحرية

لا توجد تعليقات

الحقيقة الكبرى التي لا مفرّ من الاعتراف بها أن ثمّة شيئاً في ثنايا روح كل إنسان يصرخ من أجل الحرية، وينزع نحوها، ويتوق إليها، ومستعدّ أن يدفع ماله ودمه ونفسه فداء لها، فإما أن ينالها أو أن ينفجر يوماً بشكل ما في وجه سجّان حرّيته، وإن طال زمان قمعه.. الحرية هبة إلهية وحقّ طبيعي يحتاجها الغني والفقير، الكبير والصغير، العالم والجاهل، الحاكم والمحكوم، الأبيض والأسود، والكل يعرف ذلك اليوم ولا ينكره إلاّ غافل أو أحمق، فأما الغافل فعِبَرُ الحاضر ودروس التاريخ كفيلة بإيقاظه.. والعاقل من اتّعظ بغيره، أما الأحمق فلا دواء له سوى أن يتجرّع سُمّ حماقاته ليموت حتف أنفه طريداً، ذليلاً، منبوذاً، حتى من أقرب حلفائه الذين باع كرامة وطنه وشرفه لإرضائهم، فما ناله منهم إلاّ الخذلان والتبرّؤ منه. مصر حرّة.. وعجباً أن ليست مصر وحدها تستنشق اليوم عبق الحرية، بل العالم العربي والإسلامي والإنساني الحرّ كلّه استشعر أثر هذه الحرية وفرح بها، ففرح الفقراء، والمثقفون، والإعلاميّون، والفنّانون، والأغلبية الصامتة في مصر وادي النيل.. وتداعى هذا الفرح لكل تلك…

إقرأ المزيد
عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة