طريقة العرض

شرائع وحقوق

البيانات كقاعدة للتشريع

لا توجد تعليقات

في دساتيرنا تجد أنّالشريعة مصدر أساسي أو المصدر الأساسي أو مصدر التشريع، بحسب درجة الخلوص، ثم لا يهمّ بعد ذلك أن كان المشرّعون يعرفون هذه الشريعة أم لا، يرجعون إليها أم لا، فذلك راجع لموازين القوى السياسية ولظروف السياسيين وحاجتهم. ولكن هذا يَسلِب نظريًا حقّ التشريع من أيدي المجالس النيابية، ليجعله مفتقرًا لتصديق الفقهاء على الأقلّ، فهم بحكم الواقع أهل الفصل فيما إذا كان هذا التشريع أو ذاك إسلاميًا أم لا، فعلى الرغم من أنّ الفقهاء لا يملكون خبرة في نوعيّة التشريعات التي يتناولها البرلمان عادة؛ لأنّها من نوع التشريع الاجتماعي لا الفردي الذي مارسوه طويلاً، إلا أنّه سيكون لهم الحقّ في القول بأنّهم إن كانت تنقصهم الخبرة؛ فإنّ النواب غير الفقهاء يفتقرون للصلاحية. إنّ البرلمانات العربية رغم أنّها تشرّع من خلال دساتير تزعم أنّ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع على تفاوت بينها في الخلوص، إلا أنّها جميعًا تعتمد على خبراء قانونيين من المختصين في القوانين الوضعية لا الإسلامية، وهم يقدّمون لها مشروعات بقوانين على الطريقة القانونية العالمية والتي هي…

إقرأ المزيد

رشفة .. من معين مولى المتّقين

لا توجد تعليقات

في زمان تعدّدت أشكال الظلم وألوانه فنالت كل المخلوقات والموجودات من ظلم البشر نصيباً، فلا الحيوانات المسخّرة لخدمتنا سلمت من ظلمنا، ولا الطبيعة التي تسبّح وتصلّي بحمد ربّها، لا أرضها ولا سماؤها ولا برّها ولا بحرها، ولا الطفل ولا الشاب ولا الشيخ ولا المرأة ولا المريض ولا المقعد ولا العاقل ولا المجنون .. لم يسلم أيّ منها من ظلم بني آدم سواء الفردي منه أو المتمأسس في صورة حكومات وأنظمة، فأصبح (الظلم) السمة المشتركة لأنظمة الحكم المختلفة الاستبدادية منها ومدّعية الديمقراطية. في زمن يمكن أن نطلق عليه بجدارة اسم “زمن امتلاء الأرض بالظلم”، تمرّ علينا ذكرىواستشهاد أبي العدالة الإنسانية؛ الإمام علي بن أبي طالب، فلا نجدّ بدّاً من ذكر نفحات من عدالته فلعلّ الغافلين المتورّطين بأي شكل من أشكال الظلم، والمتأزّمين بظلم الضعفاء من أبناء شعوبهم، والباحثين عن حلول واقعية لمشاكل أوطانهم، لعلّ هؤلاء وغيرهم يستفيدون منها لإخراج الأمّة الإنسانية من عنق زجاجة العنف والعنف المضاد التي ابتلي بها المجتمع الإنساني ابتداء بما يسمى بالدول المتقدمة الظالمة لما دونها من…

إقرأ المزيد

قبل أن نُستبدل بقومٍ آخرين ..

لا توجد تعليقات

ليس ثمّة أسوأ من (اليأس) داءً على النفس البشرية حيث يجعل نظرة المرء سوداوية لا ترى إلاّ الظلام ولا تأمل في خير فتترهّل الإرادة ويدمن المرء على لعن الظلام وإلقاء اللوم على كل ما حوله – إلاّ نفسه – فلا يسعى لإصلاح ولا تغيير بحجة أن لا جدوى من عمل أيّ شيء لتحسين الواقع السيئ، وكلّما فُتح باب من الأمل فلن يعدم الوسيلة ليوصده بالاستشهاد بتجربّة مرّة من التاريخ أو بأمثلة من أرشيف ذاكرته التي لا تحفظ إلاّ الفشل والخيبة لتركن إلى الكسل والتكاسل وتجد في الشكوى والتذمّر وسيلة سهلة للهروب من الاستجابة لنداء الواجب ومن تأنيب الضمير. ابتُليت الأمة بداء (اليأس) منذ أمد بعيد انسحب على كافّة مجالات الحياة حتى كاد أن يصبح هو الأصل وما سواه الاستثناء، وسرى هذا الداء من الآباء إلى الأبناء لأجيال عدّة فلا تكاد تسمع نبرة أمل في أقوالهم ولا ترى حماس الشباب في أفعالهم مع أنهم لم يعاصروا زمن النكسات والانهزامات بل شهدوا انتصارات أشبه بالمعاجز، وعايشوا حراكاً اجتماعيّاً دوليّاً وإقليميّاً مؤثّراً وفاعلاً…

إقرأ المزيد

بَصْمَتُك .. أثرك الباقي

لا توجد تعليقات

المطلوب مليون توقيع على الأقل، والمؤمل أن يوقّع عليه الملايين من أبناء الوطن العربي ليُرفع إلى القمة العربية التي ستُعقد في مارس 2011 بعد تدشين حملة جمع التوقيعات على “نداء المواطنة” الذي حمل صورة “بصمة إصبع ذات خطوط ملوّنة” ترمز إلى الأثر المطلوب أن يتركه المواطن العربي في مجتمعه بالمحافظة على استقلاليته وذاتيته في مجتمع يؤمن بالتّنوّع والتعدّدية، وقد صُدِّرت هذه الحملة بنص النداء: “أطالب بحقّي في مواطنة غير منقوصة تضمن (واجبي) في المشاركة الحرّة والفاعلة والسلمية في إدارة الشأن العام دون تمييز لأيّ سبب كان، وتؤمّن العيش الكريم”، الذي اختُصِر في شعار من ثلاث كلمات “واجب المواطنة حقّي”، في ملاحظة لافتة تؤكّد على أنّ قوام هذاالنداء هو المطالبة بـالحصول على (حقّ) أداء (واجب) المواطنة المحروم منه أبناء الوطن العربي كما حُرموا من حقوقهم المشروعة الأخرى، ولكي لا يدّعي مدّعٍ بأنّ الشعوب العربية تطالب بحقوقها وتنسى واجباتها، فهاهي تطالب بإعطائها حقّ أداء واجب المواطنة!! “المواطنة” كغيرها من المصطلحات المستحدثة أصبحت مصدر جدل فكري ومعرفي لا ينتهي بين النخبة من المثقفين…

إقرأ المزيد

الحقوق.. من أين تبدأ؟

لا توجد تعليقات

تنحو البشريةُ اليومَ بشكلٍ حثيثٍ نحو التركيز على إرساء القوانين التي تحمي حقوق الإنسان كأساسٍ للتعامل بين بني البشر، مسألة حقوق هذه تلخص قصة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان على هذه الأرض، الأمر الذي جاءت شرائع السماء لحسمه وتثبيت حقوق الناس سواء الطبيعية منها أو المكتسبة، كل الناس بغض النظر عن انتماءاتهم وعقائدهم وأجناسهم (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)(الحديد: الآية25)، جاءت هذه الشرائع لصياغة الإنسان الذي يراعي الحق ويلتزم به لا بالمعنى الشرعي فحسب وإنما بالمعنى الموضوعي الذي يضع حدا لظلم الإنسان نفسه أو غيره، لأنّ كل ظلم يوقعه الإنسان على غيره فهو في ذات الوقت ظلم لنفسه. إنّ معركة الحقوق هذه مهما طال أمدُها وعظُمت تضحياتها وجلّت، فإنها تستحق كل ذلك العناء لأنها معركة الإنسان الحقيقية، ولكننا وفي خضم انشغالنا بالعمل لاستحصال هذه الحقوق نغفل جانباً مهماً من بنيتها التحتية التي لا تنحصر في الإلمام بثقافة الحقوق ومعرفة تفاصيلها فحسب، وإنما تمتد إلى أغوار النفس الإنسانية لاستصلاح ما فسد من جذور إيمانية وثقافية تتعلق…

إقرأ المزيد

في عقول البشر تُبنى حصون السلام

لا توجد تعليقات

“لما كانت الحروب تتولّد عن عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تُبنى حصون السلام”، بهذه العبارة المعرفية الحكيمة صُدّر البند الأول لإعلان الميثاق التأسيسي لمنظمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وأكّد إنّ “كرامة الإنسان تقتضي بالضرورة نشر الثقافة وتنشئة الناس جميعاً على أهداف العدالة والحرية والسلام، فإن ذلك واجب مقدّس يتحتّم على جميع الأمم الاضطلاع به بروح التعاضد والاهتمام المتبادل” .. وغيرها من البنود التي تنمّ عن فهم دقيق لأهمية الدور الثقافي والتربوي في التخفيف من حدّة التوتر بين الشعوب والأمم لبلوغ السلام العالمي، ولكن يبدو أنّ أكثر الأنظمة العربية الموقّعة على هذه البنود لم تعِ بعد الرسالة السامية المناطة بالعلم والثقافة والتربية، فباتت تعادي كل ما هو حقوقي بعد تسييسه لتقف حجر عثرة أمام تفعيل بنوده، رغم أنّ في ذلك أسباب بقائها وإطالة عمر أنظمتها ونماء مجتمعاتها، إن كانت ملتزمة بالنهج القويم. تدافعت الأفكار وتباينت واختلفت وائتلفت، في جو حواريّ ثقافيّ حضاري، وبزخم فكري عميق في اجتماع ضمّ عدداً كبيراً من المختصّين والمهتمّين بقضايا الأمة الحقوقية وشأنها الثقافي…

إقرأ المزيد

التفقّه في ثقافة حقوق الإنسان

لا توجد تعليقات

اختتم الدكتور هيثم منّاع الناطق الرسمي باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان ندوته القيّمة التي أقيمت في جمعية التجديد الثقافية على هامش مؤتمرها “شرائع السماء وحقوق الإنسان .. عودة إلى الجذور” اختتم ندوته “الأبعاد القانونية للاغتيالات السياسية .. المبحوح أنموذجاً” متأسفاً على أن ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي لا تزال تشكو من نظرة غير راشدة حيث أن الناس يتحمّسون لدفع أموال الزكاة لكفالة الأيتام أو لتمويل المشاريع الخيرية والمؤسسات التي تعنى بشئونهم، ولكنهم يتردّدون بل ويمتنعون عن تقديم جزء من هذه الأموال لتُنفق من أجل قضايا حقوق الإنسان ظنّا منهم بأن في ذلك إشكالا شرعيا، ومؤكّداً على أن هناك نواة لحركة حقوق إنسان قوية ومستقلة تنطلق من حاجات الناس الحقيقية لا من أجندات خارجية، تستحق التأييد والدعم. تنصّ المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن: “لكل إنسان حق الحياة والحرية والأمن” وهي ما توافق على أنها (الحقوق الطبيعية) بمعنى أنها (هبات) من الله سبحانه وتعالى وليست مكتسبة، ولا هي منحة من الدولة أو من أي شكل من أشكال…

إقرأ المزيد

إصلاح قوائم كرسيّ الأمم

لا توجد تعليقات

كرسي خشبي ضخم جداً – يبلغ ارتفاعه اثني عشر متراً – نُصب في ساحة مفتوحة أمام البوابة الرئيسة لمبنى الأمم المتحدة في جنيف بحيث تبدو أعلام مائة واثنين وتسعين دولة عضو فيها ضئيلة وخجولة أمامه. ليس موقعه الاستراتيجي ولا ضخامته الرمزية وحدهما يثيران اهتمام المارّة .. بل انتصابه على ثلاثة أرجل و(نصف مهترئ) هو ما يدعو للتأمّل والتساؤل: أي رسالة يراد إيصالها للوافدين على الأمم المتحدة أو ربما للقائمين على إدارة مكاتبها ومؤسساتها .. بل – وعلى الأرجح – للمهيمنين على قراراتها .. بوضع كرسي أعرج أمام مبناها؟! وُضع هذا الكرسي أمام مبنى الأمم المتّحدة في عام 1997 من قبل “المنظمة العالمية للمعاقين” على أن يبقى هناك لمدّة ثلاثة أشهر فقط ريثما يتم توقيع “معاهدة أوتاوا” لحظر انتشار الألغام والقنابل العنقودية، وعندما رفضت الدول (العظمى) والمؤجّجة للحروب في العالم توقيع هذه الاتفاقية، تقرّر – بضغط من المنظمات المناهضة للحروب – الإبقاء على الكرسي (ذي الثلاث قوائم) في مكانه تذكيراً بويلات الحرب ومآسيها. قبل أن أدخل مكاتب الأمم المتحدة المنتشرة في…

إقرأ المزيد

مسؤولية تشريعية وتنفيذية وأخلاقية .. اجتثاث الفساد

لا توجد تعليقات

صادق البرلمان بعد طول انتظار على اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد (9 ديسمبر)، وبالتزامن مع إنشاء وزارة الداخلية لوحدة مكافحة الفساد ، خطوتان في الاتجاه الصحيح و تعبران عن مطالب شعبية تاريخية ايمانا بأن محاربة الفساد يشكل ركن أساس في عملية التغيير السياسي وإرساء قواعد النزاهة لعمل مؤسسات الدولة وهيئاتها، وخطوة هامة في اتجاة محافظة المجتمع على مُقدَراتِهِ، واسترجاع ما ضيع منها خلال الحقبة الماضية، وأدت الى الخلل الإجتماعي الظاهر للعيان، المتمثل في انتشار الفقر و الحرمان و اختلال الميزان إلى قلة غنية وكثرة ساحقة فقيرة. يحسب لوزارة الداخلية خطوة تمثلت في إنشاء وحدة مكافحة الفساد، واعلانها عن ذلك عبر وسائل الاعلام ومشاركتها أطراف المجتمع في حوار علني لتبيان ما لهذه الوحدة وما عليها، واستنهاضهم الناس لمشاركتها في مكافحة هذه الافة التي أكلت و لازالت مُقَدَرات الوطن “الناس” ومصادر عيشهم الكريم . قد لا نعرف تفاصيل جرائم الفساد وهوية المفسدين بحكم أنها عمل احترافي تُنشأ من أجله الهيئات الخاصة، وتسن لها القوانين الناظمة والمعايير…

إقرأ المزيد

بند دستوري … المثلية الجنسية حق

لا توجد تعليقات

الزواج المثلي هو أن يكتفي رجل برجل جنسياً أو امرأة بامرأة كما وصفت ذلك أحاديث إسلامية يستشرف فيها الرسول (ص) مستقبل الأمة البشرية، ففي حديثه عن علامات آخر الزمان أشار إلى ظاهرة إكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ومنذ أن قال نبي الله لوط (ع) لقومه، (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ) أفادنا أن مثل هذا الإنحراف والشذوذ كان قد حصل منذ ذلك الزمان، وإن كان الذي أعلن في قصة قوم لوط أحد الصنفين من هذه الظاهرة المشكلة، حيث اكتفى الرجال بالرجال من دون أي إشارة للحديث عن النساء، ومن بعد قوم لوط تسرب هذا الشذوذ للأمم لكنه في الحدود الذي لم يشكل ظاهرة اجتماعية، فلم يصل مجتمعٌ ما ـ مهما انتشر فيه الشذوذ الجنسي ـ للمستوى الذي وصل إليه قوم لوط، حيث تركوا النساء واكتفوا بالرجال، إذاً هذه الممارسة الجنسية الخاطئة موجودة في مختلف الأمم لكنها دون ذلك المستوى، ما دفع الرسول (ص) لأن يعتبر انتشار هذا الشذوذ علامة من علامات آخر الزمان، الأمر الذي يعني…

إقرأ المزيد
عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة