مجلة التجديد.. العدد الثاني

عدد خاص بمشروع “عندما نطق السراة”

 

Mag_2

” لا بدّ من تمكين الأمة من منابع نهضتها ومكامن عزتها، بإطلاق العقل من نير الصنم، وصناعة الحكمة من مجرى القلم، أن يتعلم الإنسان القرآن كما نزل، ليبزغ من بعد الظلام فجر الحضارة الفاضلة”.

بهذه الكلمات بدأ مشوارنا، وانطلاقا من هذه الرؤية تمّ تحديد محاور العمل وقد عاهدنا الأمة على العمل بلا كلل من أجل بلوغ أهدافنا، فكان التراث المغّيب اولى محطات التزوّد التي توقفنا عندها، علّنا نجد ما يُنير طريقنا الطويل.

السَّراة هي سُّرة الأرض ومركزها ومحورها… السَّراة قلب الأمة وبابها إلى السماء… في السَّراة كانت جنَّة آدم التي أُهبط منها بعد المعصية… هناك بدأت قصة الخلق ومن هناك تُختم… وفي السَّراة شرّف الله خير أمة أخرجت للناس بحمل رسالاته للناس كافّة… فهناك مكة وهناك بكة، وهناك القرى التي بارك الله حولها وهناك الأرض المقدسة وهناك وادي طوى وهناك سيناء… في “السَّراة” كلّم الله موسى تكليما… في “السَّراة” قال نوح: “اركبوا فيها” ومن “السَّراة” انطلقت بشارات عيسى. ومن السَّراة بدأ التاريخ… وتاريخ السَّراة هو أول وأضخم تاريخ يتعرض للتشويه.

فهرس المحتويات

1 – كلمة العدد

2 – من هنا نبدأ

3 – السراة .. مهد الحضارة

4 – الجنة تحت أقدام السراة

5 – كيف نقرأ القرآن؟

6 – الأسطورة …. تراث

7 – اختطاف جغرافيا الأنبياء

8 – اليهود وتوراة الكهنة

9 – ما هي كنيستا المهد والقيامة؟

10 – مسخ الصورة

11 – الحقيقة الضائعة في خلق آدم

12 – طوفان نوح بين الحقيقة والأوهام

13 – التوحيد .. عرفه العرب منذ آدم

14 – اللغة العربية.. ربانية

15 – الإنسان والطبيعة .. نغمة واحدة

16- نحو فهم أعمق للأخلاق

شارك بتعليقك

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة