التجديد الثقافية تدين مجزرة “أسطول الحرية” — 07-06-2010

طالبت جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية في بيان لها حول العدوان الصهيوني على أسطول الحريّة “جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بموقف مشرف يعيد لهما هيبتهما ومكانتهما اللتين ديستا بأقدام الجنود الصهاينة وأهينت كرامتهما على أيدي الآلة العسكرية للجيش الصهيوني البربري” كما جاء في البيان الصادر في الأول من يونيو 2010م. وجاء في بيان جمعية التجديد “لم تترك آلة الغدر الصهيونية للشعوب والمنظمات الأهلية والحقوقية والدوليّة عذراً للسكوت على مسلسل جرائمها البشعة والأليمة، وانتهاكاتها المتكررة والجليّة بحق المدنيين والأطفال والنساء منذ عقود من الزمن، وبالأمس امتدت يد غدرها لتنال من التحرك السلمي الإنساني لأسطول الحرية، الذي سعى جاهدًا لكسر الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة العزة والكرامة”.
 
وأضاف البيان “إنَّ المجزرة التي تعرّض له أسطول الحرية في المياه الدولية، لجريمة بشعة كبشاعة هذا الكيان الصهيوني الطفيلي، وكبشاعة تاريخه المظلم الأسود، وممارساته العنصريّة، ووقاحة كوقاحة التلفيق والتزوير الذي عمدت إليه لتغتصب حقوق الشعب الفلسطيني الأبيّ وتعبث بتاريخه الأصيل”.
 
كما دعت جمعية التجديد الثقافية وجميع منتسبيها المنظمات الحقوقية في العالم بالعمل على مقاضاة قادة هذا الكيان الغاصب ليجعلوا من هذه المحاكمات سنة إنسانية تحتكم إليها الإنسانيّة كلما ظهرت الهمجية الحيوانية، كالتي شهدناها في الهجوم الصهيوني اليوم على الأحرار والبواسل في قافلة الحرية المجيدة. وحثت جمعية التجديد الثقافية المفكرين والكتاب والصحفيين الأحرار بالسعي الحثيث في ميادينهم الثقافية لشن معركة وجودية لا تنطلق من ألم الواقع فقط بل تمتد تاريخياً لتنسف المزاعم والأسس الفكرية التي قام عليها الكيان الصهيوني البغيض، وتنتصر للإنسان وقيم الحق والحرية تمهيداً للخلاص.

شارك بتعليقك

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة