طالبت جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية في بيان لها حول العدوان الصهيوني على أسطول الحريّة “جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بموقف مشرف يعيد لهما هيبتهما ومكانتهما اللتين ديستا بأقدام الجنود الصهاينة وأهينت كرامتهما على أيدي الآلة العسكرية للجيش الصهيوني البربري” كما جاء في البيان الصادر في الأول من يونيو 2010م. وجاء في بيان جمعية التجديد “لم تترك آلة الغدر الصهيونية للشعوب والمنظمات الأهلية والحقوقية والدوليّة عذراً للسكوت على مسلسل جرائمها البشعة والأليمة، وانتهاكاتها المتكررة والجليّة بحق المدنيين والأطفال والنساء منذ عقود من الزمن، وبالأمس امتدت يد غدرها لتنال من التحرك السلمي الإنساني لأسطول الحرية، الذي سعى جاهدًا لكسر الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة العزة والكرامة”.
وأضاف البيان “إنَّ المجزرة التي تعرّض له أسطول الحرية في المياه الدولية، لجريمة بشعة كبشاعة هذا الكيان الصهيوني الطفيلي، وكبشاعة تاريخه المظلم الأسود، وممارساته العنصريّة، ووقاحة كوقاحة التلفيق والتزوير الذي عمدت إليه لتغتصب حقوق الشعب الفلسطيني الأبيّ وتعبث بتاريخه الأصيل”.
كما دعت جمعية التجديد الثقافية وجميع منتسبيها المنظمات الحقوقية في العالم بالعمل على مقاضاة قادة هذا الكيان الغاصب ليجعلوا من هذه المحاكمات سنة إنسانية تحتكم إليها الإنسانيّة كلما ظهرت الهمجية الحيوانية، كالتي شهدناها في الهجوم الصهيوني اليوم على الأحرار والبواسل في قافلة الحرية المجيدة. وحثت جمعية التجديد الثقافية المفكرين والكتاب والصحفيين الأحرار بالسعي الحثيث في ميادينهم الثقافية لشن معركة وجودية لا تنطلق من ألم الواقع فقط بل تمتد تاريخياً لتنسف المزاعم والأسس الفكرية التي قام عليها الكيان الصهيوني البغيض، وتنتصر للإنسان وقيم الحق والحرية تمهيداً للخلاص.