۲) يقول نيلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا، بعد أن مكث 27 عاما في السجن، “عندما خرجتُ من السجن ماشيًا على قدمي، كانت مهمتي تتمثّل في تحرير الظالم والمظلوم معًا”.

وبالفعل، إنّ دفع الأمور للأمام وتحقيق تغيير إيجابي يستلزم الصلابة النفسية كتلك التي تحلّى بها مانديلا لكي يتمكن من إدراك الرؤية الإصلاحية التي يتطلّبها الموقف، فلم يكترث للانتقام من سجانيه أو ممن آذوه وتسببوا في سجنه، لأنّ الانتقام والإضرار بمعارضيه لن يدفع بلاده إلا إلى مزيد من الدمار والكراهية.