
”الدين” لا يهمّه أن يمسك “بالسياسة” فقيهٌ أو عسكريّ، أو يدخل برلمانها شيخٌ أو حدّاد، بل يهمّه وطنيّة المتصدّي واقتداره ونزاهته، ليتوخى مصلحة الناس مراقباً ضميره، ويتعالى عن التكسّب الشخصيّ والحزبيّ والطائفيّ، مريداً المصلحة العامة فقط وأداء الواجب، وليس فرض نماذج قسريّة باسم الشريعة هي اجتهادات خاصة بُولِغ بجعلها “الدين” نفسه.