الأستاذ جلال القصّاب

ناشط إسلامي، وباحث متخصص في الدراسات القرآنية ومتبحر في قضايا الفكر الإسلامي. يقود فريق من الباحثين يعنى بتجديد وإصلاح الفكر الديني. كان الأستاذ منسقًا لأربع بحوث صدرت عن جمعية التجديد الثقافية أولها (مفاتح القرآن والعقل) الذي أسس لمنهج جديد في التعامل مع كتاب الله، وكتاب (الخلق الأول.. كما بدأكم تعودون)، (وعَصى آدمُ.. الحقيقةُ دونَ قناع)، وأخيراً البحث الذي تناول فيه شخصية آدم تحت عنوان (بينَ آدمَيْنِ.. آدمَ الإنسانِ وآدمَ الرسولِ). له مقالات أسبوعية في الصحف المحلية، وهو من الأعضاء المؤسسين في جمعية التجديد، من بحوثه القرآنية الأخرى (حرية المرأة بين النشوز والضرب).

نحن لم يتطوّر عقلُنا ليُؤمن بجدّية نقصه، ونقص مبانيه ومبتنياته، لم يُؤمن بحاجته إلى تشغيل إمكانيّاته ووظائفه عدا التعبئة والاجترار للقديم، لم نتطوّر بعدُ لضرورة الاطّلاع حتّى على (غيب) ثقافات بني جنسنا من المذاهب والديانات والشعوب، فكيف نؤمن بوجود عوالم (غيب) نستطيع أن نتعرّف عليها أو نستزيد منها أو نتعلّم ربّما أخطاءنا؟!
لمْ يعدْ غريباً، أن يشيع مفهوم نسخ آيات الدعوة والحوار والتعايش والتوادد بآيات القتال "والسيف" بعد أن أُسيء فهمها وفهم مسوّغها، وبهذا الإلغاء للحقبة المكّية من ذاكرتنا ومنهجيّتنا وتعاملنا، وانسلاخنا منها، أزلنا الصبغة الإنسانية والعالمية من الإسلام.

في العراق الحضاري، قبل عدّة آلاف من السنين، كانت أولى شرائع العدل الإنساني، مسلّة حمورابي، أعمال جلجامش، وأورنمّو الذي حرّر الأرض والعبيد من صولة رجال…

إنّ التأمّل بكيفيّة عمل “البرمجة الإنسانية”، يُؤهّلنا -بوعيٍ ناقدٍ- لوضعِ أنفسنا على صراطٍ سويّ، ويُبصّرنا بالابتعاد المحتمل لصورتنا الآدمية عن دخيلتنا التي قد تكون أيّ…

سئل “برناردْ شو” عن الأسلحة المحتملة للحرب العالمية الثالثة؟ فقال: أعلم فقط أنّ أسلحة الحرب الرابعة ستكون العصيّ والحجارة! إذن هو الإفناء البشري لبعضه، والإفناء…

قبل ثلاثين سنة أوّل ما مسّ مقعدُه مقعدَ الحكم، قال: لن أرحم أحدًا يمدّ يدَه إلى المال العام حتى لو كان أقرب الأقرباء، فإنّي لا…

إنَّ وصول الـ”أنا” إلى مرحلة البلوغ تتطلّبُ عمليةً مسبقةً للكمال، وإن عمليّةَ تحقيقِ الذّات ينبغي أن يقومَ بها الفردُ بنفسه، مّما يصعب عليه أن يستمدّها…

توسّلت المرأة الفقيرةُ للنبيّ إليشع (Eli-sha) ومعناه: الله شعّ ليُحيي وحيدَها المسجَّى، (فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ) حسبما ورد في سفْر…

تحتفل ثقافاتُ العالَم بيومٍ لعيد الأمّ، احتفاءً بقيمة الأمّ وإكراماً لها ولدورها الحيويّ، لأنّا كأطفال ربّما نستطيع أن نعيش بلا أب، لكنْ ليس بلا أم،…

انفضّ المعزّون بمصاب الحسين(ع) آجر الله مُحسنَهم وأحسنَ عزاء أمّتنا الإسلامية قاطبةً، بعد أنْ وضعت المواكبُ الحسينية (في البحرين) أوزارها، ولملم عمّالُ نظافة البلدية قمامة…