إذا كان الإنسانُ حجرَ الزاوية في مجموعتنا الشمسية، فلا ينبغي الظنُّ للحظةٍ أنه -فرداً أو أمّةً- لن يدفع ثمن أخطاء علاقته مع أشيائه ومع الآخر ومع البيئة والكون، وإذا كان…
بالأمس أوردت الصحف انفلات 16 ثوراً من “حظيرتها” نحو الشوارع مسبّبةً الهلع والفوضى، حتى تمّ اصطيادها واقتيادُها بعد قتْل اثنيْن منها! مرّتْ ليلةُ القدر، والمفروض من كلّ واعٍ أن “يُقدِّر”…
دونما استفادةٍ من درسها.. تحلّ سنويّاً على أمتنا ذكرى فاجعة شهادة مولانا عليّ(ع) على يد شقيٍّ مِن متشدّدي الظاهر متخشّبي الباطن، الذين شهروا ظاهر “الدين” كراهيةً للمختلف واستباحة.. حتّى صرّعوا…
بالغ ابنُ الروميّ بمدح وزيرٍ يُدعى أبا القاسم: إذا أبو القاسـم جـادتْ يـداهُ لم يُحمَدْ الأجودانِ: البحرُ والمطرُ وإنْ أضاءتْ لنا أنوارُ غُرّتـِهِ تضاءل النيِّرانِ: الشمسُ والقمرُ يُنال بالظنِّ ما…
قال الشاعر: فمتى تُدرك ذاتي كنه ذاتي؟.. لستُ أدري. الإنسان يُولد طفلاً وقد يعمّر ويشيخ ويموت طفلاً.. حاملاً شهاداته وعلومه معه دون فائدة.. مجرّد طفل قزم بالنظر إلى إنسانه الكامن…
“أشرفَ الناس” وصفٌ أطلقه سماحة السيّد نصرالله.. مُعدّدا في خطابه الرائع الأخير أسبابَ نصر الله للشعب اللبناني على الكيان الصهيوني بملحمة تموز، وأنّ أقوى أسبابها التكاتف الشعبيّ بكلّ قواه وأطيافه…
كم حماقة أنْ يسير شخصُ مصاب -تشخب قدماه بالدماء- مسافةً طويلة حتّى إذا بلغ المستشفى قفلَ راجعاً بآلامه وأوجاعه دون دخولِه للعلاج؟! كثيرون يودّون تجديد حاجةٍ مهمّة.. أو تبديل طبْعٍ…..
احتفاليّات وأهازيج تتكرّر بذكرى مولد المهدي المنتظر(ع)، أشبه بالفولكلوريّات الشعبية لدى البعض، وبالتكسّب والتوظيف لرصيدٍ شعبي لدى فئات ربّما ما عادت مؤمنة بمضامينها واشتراطاتها، وبابتهاج بريء ومحبّ لدى الغالبية ببساطة…
“ذاكرتنا البشريّة ليستْ رقاقةَ حاسوبٍ قابلة للمحو ولإعادة البرمجة”.. “لا يمكننا نسيان الذي نُحبّ”.. شعارُ فيلمٍ أُطلق عام 2004 وترشّح لستّ جوائز.. اسمُه (المنسي المُغيَّب/The forgotten)، يحكي عن قوى قاهرة…
بالتضحيةِ.. وضع قدمه على سلّم المجد.. فجذبته “السماءُ” نحوَ ذُراها.. “بلغ العُلى بكماله.. كشف الدُّجى بجماله.. حسنَتْ جميعُ خصاله..”. ربّما بعض الدينيين أفشلوا أطروحة الدين أن تجد سبيلها إلى عقول…