مقال بمناسبة يوم الضمير العالمي 5 أبريل استغاثة الضمير في يوم الضمير العالمي بقلم: رابحة الزيرة الجنرال، السيد، تسونامي، صدمة، عدوّ الحياة، فايروس كورونا المستجد، أو سمّه ما شئت.. فهذه…
كان حمّال أميّ يعيش في إحدى الزقاق النائية يسترزق من عمله هذا، وفي يوم من الأيام وهو يتجوّل في الأسواق كعادته، أنزل حمله ليرتاح قليلا، فسمع صوتاً من مكان قريب،…
قد تكون خاطرة في الطفولة تؤثر على قرارات مستقبلية خطيرة لا يرى الشخص ذاته أو المراقب له أي علاقة لهذه الخاطرة بالقرار، و يستغرب تأثيرها غير المتوقع وغير المبرر منطقياً. وقد يكون آخر قد مرَّ بنفس الظروف ولكن تأثيرها عليه وعلى قراراته المستقبلية مختلف تماماً.
لا يجوز أن تُخيَّر الأمة بين الحرية أو الأمن، بل لابد من تحقيق التوازن بين حقّ التمتّع بممارسة الحرّيات العامّة من قبل جميع أفراد المجتمع، وبين استتباب الأمن والاستقرار بإرساء دعامات يؤسّس عليها هذا التوازن كبسط العدل، والمساواة، واحترام القانون، والعمل على إعادة الثقة بين الشركاء في العملية السياسية.
ثمّة خشية تنتاب أكثر المفكرين والمنظرين الإسلاميين قبل الخوض في أي مفهوم جديد ذي علاقة بالإسلام دون الاستناد إلى شاهد قرآني، أو الاعتماد على مأثور نبوي شريف، يعاضد رأيهم، ويستقووا به على منتقديهم والمتربّصين بهم، ليكونوا في مأمن من الاتهام بأنهم طرف في المؤامرة المحاكة ضد الإسلام باسم التجديد أو التنوير أو الحداثة وغيرها.
لو وعى قادة المسلمين وعلماؤهم درساً واحداً فقط من سيرة رسول الله (ص) لجنبوا المسلمين العديد من الأرواح البريئة التي تزهق كل يوم بسبب غياب روح رسول الله (ص) عنا، ولاستطعنا أن نوحد سهامنا إلى عدو الأمة الحقيقي الذي ما فتئ يكيد لها، كما كاد عتاة اليهود أيامه (ص).
الحقيقة الكبرى التي لا مفرّ من الاعتراف بها أن ثمّة شيئاً في ثنايا روح كل إنسان يصرخ من أجل الحرية، وينزع نحوها، ويتوق إليها، ومستعدّ أن يدفع ماله ودمه ونفسه…
ليس كل بهرجة مهرجانية وأجواء احتفالية دليل فرح حقيقيّ، ولا كلّ منظر مؤلم أو حوادث مأساوية تستدعي حزناً أكيداً، فمشاعر الفرح والحزن نسبية يحدّدها دواعيها وأسبابها وأحياناً نتائجها المتوقَّعَة للشاهد…
جُرّد من لقب البطولة الذي ناله بجدارة، وعندما استبدل اسمه الذي كان يعتبره عنوان عبوديته باسم يمنحه الشعور بالعزّة والكرامة والحريّة، أبوا إلاّ أن ينادوه باسمه القديم لأكثر من عشر…
أعجب كثيراً من الجمود الذي تعاني منه الأمة الإسلامية – والعربية على وجه الخصوص – في الشأن السياسي والاجتماعي والعقائدي والفكري والثقافي فنقرأ كتباً لمفكّرين ومصلحين، ونسمع أحياناً كلمات أو…