د. المقريء أبو زيد الإدريسي
مؤتمر ”الوحدة الإسلامية وديعة محمد (ص)”
مملكة البحرين: 28 إلى 30 ديسمبر 2007م
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الورقة
…يقتضي منهج التفكير القرآني الذي من بين مكوناته التفكير بالعاقبة كما سطره القرآن من مثل قوله تعالى: “فانظروا كيف كانت عاقبة المكذبين” وقوله تعالى: “والعاقبة للمتقين”.
فإن طبيعة العناصر الخلافية بين الشيعة والسنة عمقت الهوة وحالت دون بناء نقط تقاطع من خلال التركيز على نبش الماضي التاريخي ومناقشته.
في حين الثقة العميقة بالمشترك العقدي الذي يمثله ‘جوهر الإسلام’ والذي هو موضع إجماع كلي عند جميع مكونات الطائفتين واستنادا إلى ما جذب رجالات الفريقين إلى الضفة الأخرى واثر فيهم وساهم في بلورة رؤيتهم ودورهم الإصلاحي وهو لم يكن قط من قضايا الخلاف ونظرا إلى تواضع نتائج هيآت التقريب والحوار على أساس النظر في الخلافيات، واستفادة من تجارب أخرى كالحوار المسيحي الإسلامي، وتجارب الوحدة الأوربية وغيرها.فالمتعين هو ترك النقاش حول الماضي والتراث الخلافي والنظر في المشترك مبادئ وهموما ومصالح وتحديات، من أجل المستقبل ، من أجل إسلام لا طائفي ولاماضوي،يقرأ الواقع قراءة صحيحة على ضوء القرآن والسنة الصحيحة الراجحة على رواية نصوصها “أعلام الحديث من الطرفين” كما إن :
- *الحق في الاختلاف والتعدد المذهبي لا يلغي منهجا واعتقادا واجب بناء المشترك الاممي الذي يفرضه الانتماء لأمة الإسلام.
- *التحديات في الشرق الأوسط تفرض التوحد الاستراتيجي لمواجهة العدو الصهيوني.
- *نجاح التدافع في قوة التحالف و ذلك يشترط انفتاح وقبول حقيقي للتفاعل الثقافي و الاجتماعي والنفسي والاقتصادي بين السنة والشيعة…….
- *ضرورة بناء المخططات على ضوء استراتيجية موحدة مبنية على البحث العلمي والمصلحة المشتركة
استجابات