يناقش هذا الكتاب قضية طوفان نوح (ع) بالرجوع إلى ثلاثة مصادر تراثية تناولت هذا الحدث بتفاصيله الدقيقة لا ليدحُض ادّعاء عالمية الطوفان فحسب بل ليكشف التزوير اليهودي والأغراض والنوايا السيئة التي من أجله استُغلّت هذه الحادثة. ثم ليضع اليد على موضع الدّاء في ثقافة هذه الأمة التي قرأت تاريخها الذي كتبه لها الغرب بلا مساءلة أو تمحيص، وقرأت قرآنها دهرا من خلال ما اصطلح عليه بالإسرائيليات فصار أمرها عليها غمّة، وأخيراً ليثبت أن الدين لا يتنافى مع العلم بل يثريه ويعاضده.