ماذا يحدث عندما تُغيّب حضارة عريقة؟ ماذا يحدث عندما يُخطف تاريخ حقبة؟ ماذا يحدث عندما يُسلب تراث أمة؟ ماذا يحدث عندما تُنتهك قدسية الإنسان، كلّ الإنسان؟ هل تُرى تموت الحقيقة؟ وتُرى، هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟ وهل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟ وهل تقبل جبال عسير بعودة مصر يوسف؟ وهل تقبل شواطئ الحجاز بعودة موسى وهارون؟.. وهل .. وهل؟ ثم هل هناك من يسمعُ نداء لجبال السراة لتعود الحقيقة؟
وهل نحتمل عودتها؟ أم مازال الظلام مهيمناً؟