معصيةُ آدم، نموذجٌ لعواقب اختلال البناء المعرفيّ! هذا الكتاب يقدّم رؤية لحلّها، ومعرفة قرآنية لشجرة المعصية، السوءات، اللباس، الانسلاخ، بداية الانسان، ومعنى استخلافه .. ثُمّ سقوطه، ودور الشيطان والرحمن ازاءه. إنّ فهم هذه المسألة على حقيقتها يمكن أن يعيد لإنساننا خارطةَ نفسِه وهويّتّه الضائعةِ وهدفَ وجوده، ويهديه لإدراك حجم الاستغفالِ الذي مورس على وعيه، والتشويهَ الذي تعرّضت له رسائلُ ربّه وارثُ آبائه المعلّمين إليه.