القرآنُ، كتابُ الله، كلامُه، تنزيلُه، المهيمنُ على الكتاب، آياتُه آياتٌ، كلماتُه وحروفُه آياتٌ، فهل استمعْنا “له” قَطُّ وأَنصَتْنا؟
أيُحتَمَل أنّ قواعدَ لسانِه العربيّ المبين نقيضُ ما يُدّعى ونُلقّن؟
هل نحنُ أحرارٌ في قراءته وتدبّره أم على “عقولنا” أقفالُها؟!
أليس حين ضُيّع نظامُه، هُجِر، وانتفخت أقاويلُ الرجال باختلافاتِ المذاهب؟!
لِتَحرُّرنا بالقرآن ينبغي أن نُحرِّرَه قبلاً، ولأجلِ تحريرِه علينا أن نُحرِّرَ عقولنا!!