شعر: صَلاة وصِلات

هذي الحياةُ تَأَسَّنَتْ بجمودِنا وخبتْ نجومُ الفكرِ بالتقليد.

الأمةُ الوسطى تَطرفَ فِكرُها وتقوقعتْ في ظلمةِ التشديد.

مالتْ قلوبُ الناسِ لما أُغُرِقَتْ في لجةِ التنظيرِ والتَعقيــدِ.

فعلى أزيزِ الشك تَلقحُ فتنةٌ في العقلِ حتى يرتمـي في البيـدِ.

ما بيـن فلتةِ مُحْدِثٍ متفلّتٍ ويبـابِ صـدرٍ هـامَ بالتقييــد.

ما بين أكفانِ الجمودِ وختلةِ المتفلسفينَ بمنطقٍ عِـرْبِيدِ.

تاهَ السؤالُ بعتمةٍ أشباحُها ضغثٌ من الحيـراتِ والتبليــدِ.

واستحكمت حِلَقُ البلاء وجلجلتْ أبواق غيِّ الجهلِ بالتهديدِ

فتنفس الغيبُ البديعُ مداعبًا أسماعنا بالوحي: أيـن عهـودي؟!!

يستأنس الإنسان فينا مرشدًا ويهبُ بالبشــرى لـكلِ مريــدِ

ليُسِرَّ بالفهم العميق أصالةً تَستخْلِــصُ الإنســانُ للتخليــدِ

ما الدين إلا سلسبيـلُ سموِّنا هو منطقٌ حـــرٌ لعقلِ رشيـــدِ

في هدْيِه نحيا بعصمةِ مُرشــدٍ ونُثَّــوِرُ القــرآن بالتجـديــد.

فصَلاتنا قلبٌ تَــدَرَّعَ بالتقى وتــوكــلٍ بالعقــلِ والتسديدِ

وصِلاتنا في الحبِ صفْوُ أخوّةٍ وحميّــةٌ للسلــمِ والتشييــدِ

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *