عندما نطق السراة .. سقط القناع

لأن جوهر الإنسانية على المحك ..
لأن العلوم.. الأديان.. الطروحات.. استطابت التوحش وما عادت تستطعم التنوعات ..
كان لزاماً أن نتوغل إلى حيث بدأ الإنسان، أمة الإنسان، حضارة الإنسان، وتراث الإنسان ..
السراة أكبر شاهد على تاريخ أمّتنا وتراثها وحضارتها ..
السراة منبع الحضارات الأوّل ..
السراة فيه بكه ومكّة، والأرض المقدّسة، وآدم وجنّته الأرضية ..
السراة أرض الأنبياء، نوح وإبراهيم ويوسف وموسى وعيسى ومحمد (ص) وغيرهم ..
السراة منه بدأنا وإليه نعود ..

للباحثين عن الحقيقة .. نقدمها لكم مصورة

عندما نطق السراة نطق (مفصحاً) عن جريمة بشعة اقتُرفت بحق الإنسانية، جريمة دبرت بليل ونفذت بليل وسار القاتل فيها بجنازة المقتول بل وبكى عليه دهرا مناديا الظليمة الظليمة!جريمة انطلت أبعادها وآثارها على فكر كل البشر لقرون، خدعة تلونت بأوجه عدة عبر مئات السنين حتى وصلتنا اليوم فربت كفرخ الواق واق في أعشاش أدمغتنا وثناياها.