طريقة العرض

الإنسان وتنمية الوعي

اختصام المتناقضيْن

لا توجد تعليقات

بنى رجلٌ مطعماً عصريّاً بالقرب من مسجد في إحدى العواصم الإسلاميّة، وكان المطعم يُقدّم الخمر مع الطعام لمن يطلبه في جو من الموسيقى والطرب تصاحبه رقصات مع وجبات العشاء، وكان واعظ المسجد المجاور يدعو بعد كلّ خطبة أو صلاة بأن يصبّ الله غضبه على صاحب المطعم ويُنزل على المطعم كارثة تمحوه من الوجود، ومع كلّ دعوة يُؤمّن المصلّون على دعوته تلك، وبعد أقلّ من شهر، أصاب المطعم تماسٌّ كهربائي أحرقه وحوّله إلى دمار، وفي اليوم التالي، ذهب الواعظ للمسجد فرحاً، وبعد الثناء على الله وشكره، بارك للناس تدمير ما أسماه بؤرة الفساد، وقال بأنّ المؤمن إذا دعا الله بقلب صادق، فإنّ الله سيستجيب دعاءه ولن يُخيّب ظنّه. ذهب صاحب المطعم إلى المحكمة شاكياً واعظ المسجد، مطالباً إيّاه بتعويضات عن الخسائر التي تكبّدها، متّهماً إيّاه بأنّه هو السبب في تدمير مطعمه، لم يقبل الواعظ التُهمة وكذلك المصلّون الذين كانوا معه، فسمع القاضي الطرفين ثم قال: والله لا أعلم ماذا أقول، لديّ طرفان متخاصمان، فمن جهة هناك واعظ مسجد ومصلّون معه لا…

إقرأ المزيد

عدسة الاحتمالات

لا توجد تعليقات

قالت سيّدة لجارتها متعجّبة، لا أدري كيف تستطيعين العيش وسط كلّ هذه المشكلات والفوضى التي تُحيط بك، فلديك مشاكل في العمل والبيت ومع أولادك، ومن يراك يعتقد بأنّ حياتك سلسة خالية من أيّ تعقيد، فردّت عليها الجارة مبتسمة، أنا أعيش الصعوبات وأتفاعل معها ولكنّي أنظر للأمور بشكل مختلف، فحين يتأفّف ابني المراهق ويعترض على كلّ شيء، أشكر الله لأنّه في المنزل ولا يتسكّع في الشوارع، وحين أرجع من عملي ورجلاي منهكتان من التعب وبالكاد أخطو خطوة أخرى، أشكر الله لأنّ لي رجليْن وبأنّي أستطيع أن أقوم بالأعمال الصعبة وأُعيل عائلتي، وحين يضيق قميص ابني الذي لا يملك غيره، أشكر الله لأنّني أستطيع إطعامه لينمو، وحين أصرف ساعات راحتي في ترتيب البيت وتنظيفه، أشكر ربّي لأنّ لي بيتاً أسكن فيه، وحين أنتهي من أعمال الخياطة التي أقوم بها ليلاً لأحسّن من دخل أسرتي، وأنهض على صوت الساعة باكراً مع إنّي لم أحصل على ساعات نوم كافية، أشكر الله بأنّي لازلت حيّة وأستطيع أن أستقبل يوماً جديدا، وحين يأتي العيد وأضطر لكي…

إقرأ المزيد

الزمان الذي نعيشه

لا توجد تعليقات

يخدعك جمال البلاد إذا نظرت إليها من أعلى، جبال شامخة، وأودية منحدرة، وأشجار باسقة، أو صحارى نقية، أو بيوت متجاورة، وشوارع كالشرايين، هكذا تبدو البلدان ولكن من فوق فقط، فما أن تدخلها حتى يصدمك الواقع، فالجبال الشاهقة هي رعناء خشنة في آن، والأودية السحيقة هي جروف على حافة الانهيار أيضا، والبيوت المتجاورة قد تكون متهالكة البناء، والشوارع أزقة تملؤها القمامة، ويطنطن في أنحائها الذباب، ويتسكع على جوانبها العجائز والعاطلون، والأشجار الخضراء ما هي إلا أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل، والجو حار أو رطب أو قارس، والحشائش شوك، فما تراه عن بعد غالبا ما يكون بعيدا عما تلمسه عن قرب، فالشيطان قابع في التفاصيل. الناس هم كذلك مثلها، فقد تراهم مجتمعين في المجالس متجاورين يتجاذبون أطراف الحديث، فتظن أن قلوبهم متجاورة كأبدانهم، ولكن ما أن تقترب منهم أكثر حتى تكتشف أن بين الواحد منهم والآخر بونا شاسعا، ربما من الحسد أو البغضاء أو التنافس أو الاستثقال أو التعيير، ولو فتشت ما بين أسنانهم بمنظار الوعي لوجدت آثار لحومهم بينها…

إقرأ المزيد

تذوّق الحلوى

لا توجد تعليقات

يحكى أنّ جاراً لنصر الدين أتى بطبق من الحلوى تفوح منه رائحة شهّية، استلمت زوجته الطبق ووضعته في مكان آمن وأغلقت الباب عليه، ولم تنجح محاولات نصر الدين لإقناعها بأن يأكلوا الحلوى في تلك الليلة وبقيت على رأيها بأنّ أكله غداً أفضل، وفي منتصف الليل، أيقظ نصر الدين زوجته وأخبرها بأنّ لديه سرّا يريد مشاركتها إياه، فاعتقدت بأنّه سيكشف لها عن مال مكنوز أو ثروة، فاستيقظت وكلّها شوق، فقال لها بأنّه لن يقول لها السرّ ما لم تأتِ بالحلوى أوّلاً، فهرعت وأتت بها، ولمّا أكل، سألته عن السّر، فقال لها بأنّ السّر هو أنّنا لا يجب أن ننام ما دام في البيت حلوى لم نتذوّقها.   هناك عوامل مشتركة بين النوم والموت يستطيع الإنسان أن يستثمرها لمراجعة حياته بشكل مفصلّي ومنتظم ويتعرّف على حقيقة نفسه وأعماله، فمراجعة الإنسان ليومه قبل أن ينام، والبحث عن المتشابهات بين يومه والأيام الأخرى، يعطيه صورة عن الهيئة التي قد ينهي عمره عليها ما لم يغيّر ذلك بوعي، فإن راجع يومه ورأى فيه دمعة ساهم…

إقرأ المزيد

الفرح والحزن إذ اكتسيا بوعي جديد

لا توجد تعليقات

ليس كل بهرجة مهرجانية وأجواء احتفالية دليل فرح حقيقيّ، ولا كلّ منظر مؤلم أو حوادث مأساوية تستدعي حزناً أكيداً، فمشاعر الفرح والحزن نسبية يحدّدها دواعيها وأسبابها وأحياناً نتائجها المتوقَّعَة للشاهد البصير، فربّ حادثتين متشابهتين في ظاهرهما تبعث إحداهما فرحاً في النفس والأخرى حزناً، ربما لتباين في التفاصيل أو اختلاف في الزاوية التي يُنظر منها وإليها، وكم من حدث يبدو مؤلماً في آنه ولكنه يحمل بذور أمل في باطنه؛ فمن يستطيع أن يرى الصورة الأكبر لما يحيط بالحدث من وقائع، ويغوص أعمق فيما دون السطح سيقرأ الحدث وما وراءه فيفرح على ما يُحزِن الآخرين ويحزن على ما يُفرِحهم. من مشاهد الألم التي قد يضجّ منها البعض بينما يستبشر بها آخرون ما يحدث اليوم في تونس الشقيقة، والشرارة التي أشعلت انتفاضة الجياع حين صادرت السلطات المحلّية عربة يد يضع عليها شاب (جامعي يحمل شهادة عليا) بضاعته من الخضروات والغلال ليبيعها ويعتاش منها (!) فما كان منه إلاّ أن عبّر عن احتجاجه على الظلم الممارس ضدّه بحرق نفسه، فقضى بعد عدّة أيام متأثراً…

إقرأ المزيد

الضفادع الحائرة

لا توجد تعليقات

في إحدى البحيرات، كانت الضفادع حزينة لأنّ الحيّات تأكلها، فشكت حالها لطيور اللقلق التي كانت تعيش معها في تلك البحيرة، فأكلت طيور اللقلق الحيّات وفرحت الضفادع، وبعد فترة قصيرة، جاعت طيور اللقلق فأخذت تأكل الضفادع، فانقسمت الضفادع إلى قسمين لكلّ منهما وجهة نظر مختلفة، القسم الأول تقبّل طيور اللقلق على ما هي عليه وأراد التعايش معها، والقسم الثاني أراد رجوع الحيّات، فرجعت الحيّات، وشاركت طيور اللقلق أكل الضفادع. الآن اقتنعت الضفادع بأنها خُلقت لكي تُؤكل، ولكنّها كانت تواجه مشكلة جوهرية واحدة، فهي لم تكن تعرف إذا ما كانت ينبغي أن تؤكل من قِبل أعدائها أم أصدقائها؟ يكوّن كلّ منا معتقداته عن سبب وجوده وماهيته منذ الصغر وتبقى في تغيير طفيف حتى نواجه الأحداث التي تكون بالنسبة لنا مهمّة ومفصلية وقد تكون صادمة أيضاً، فتهزّ الصورة المخزّنة بداخلنا عن أنفسنا وعن الحياة بصورة عامّة ودورنا فيها، فسواء كانت النتيجة التي نستقيها من تلك الأحداث إيجابيّة أو سلبيّة، فإنّ ذلك قد يؤثّر على تلك الصورة بما فيها هويّتنا وقدراتنا ومن نكون وربّما…

إقرأ المزيد

الطمأنينة والسلام الداخلي

لا توجد تعليقات

أقام أحد المعارض مسابقةً للرسم لاختيار أفضل الرسومات التي تعبّر عن الشعور بالسلام وترمز له، وشارك فيه العديد من الرسّامين من مختلف الأعمار، وقدّموا أعمالاً متنوّعة تمحورت أكثرها حول الشعور بالسلام حين يعمّ في البيئة المعاشة، كهدوء بجْعٍ على بحيرة، وبستان ربيعيّ مزدهر، وعلاقة مُحبّين في جوّ هادىء، وطفل نائم بعمق، وأناس مبتسمين يتسامرون، وغيرها من التعابير التي تعكس أيضاً الهدوء والطمأنينة في الأجواء، ومع جمال تلك الصور، إلا أنّ الرسمتيْن الفائزتيْن كانتا ذات طابع مختلف، فالأولى صورّت عاصفة شديدة ودمارا شامل في الأجواء، ووسط كلّ ذلك، هناك شجرة عليها عشّ يرقد فيه طائر على بيضه بهدوء، والرسمة الثانية كانت لطوفان وأمطار غزيرة عصفت بمدينة وتسبّبت في عزلها وقطع الكهرباء والإمدادات عنها، ومن مدفأة أحد البيوت البعيدة، يخرج بخار يدلّ على أنّ هناك وجبةً ساخنة في حال الإعداد. السلام ضرورة للحياة المدنيّة والإنسانيّة السويّة، وترتفع مستوياته بالتآلف التي تعيش به الدول والمجتمعات، وسيادة القانون والقيم والأخلاق فيها، وتقلّ بالحروب والخلافات والجهل والفقر وتبعاته، وهو يتأثّر بالظروف الآنيّة والمستقبليّة والمخاوف المحيطة،…

إقرأ المزيد

ثمن التغيير ندفعه أو تدهسنا عجلة التاريخ

لا توجد تعليقات

جُرّد من لقب البطولة الذي ناله بجدارة، وعندما استبدل اسمه الذي كان يعتبره عنوان عبوديته باسم يمنحه الشعور بالعزّة والكرامة والحريّة، أبوا إلاّ أن ينادوه باسمه القديم لأكثر من عشر سنوات إمعاناً في الإساءة إليه وتذكيره بأيام الذل والاستعباد، ثم حُكم عليه بالسجن بتهمة اللاوطنية، كلّ هذا حدث لأنه اتّخذ قراراً شجاعاً برفضه الذهاب للقتال في فيتنام معلّلاً رفضه بمقولته المنطقيّة والجريئة: “لماذا يطلبون منّي أن أسافر أكثر من عشرة آلاف ميل تاركاً وطني لأجل أن ألقي القنابل الحارقة وأطلق الرصاص على الأبرياء في فيتنام، بينما ما يسمى بالزنوج هنا يعاملون كالكلاب ويُستنكر عليهم الحصول على أدنى حقوقهم الإنسانية، لا .. لن أسافر لأساهم في قتل وحرق أمة فقيرة أخرى لأجل أن تستمر هيمنة هؤلاء البيض أسياد العبيد! إن أعداءنا الحقيقيين يعيشون هنا، فأنا لن أجلب العار لديني، ولا لشعبي، بأن أجعل من نفسي أداة لاستعباد الذين يحاربون من أجل العدالة والحرية والمساواة، ولا أخاف أن أخسر شيئاً إذا تمسكت بمبادئي، سوى أنني سأُسجن، لم يأتوا بجديد، فنحن في سجن…

إقرأ المزيد

الحذاء العزيز

لا توجد تعليقات

كان شابّاً شديد الشكوى من ألم الرجليْن والقدميْن، كلّما مشى اشتكى من طول الطريق وصعوبة المشي، وما إن تخطو قدماه عدّة خطوات حتى يجلس ليستريح، وهو دائم التذمّر من الجروح التي تصيب قدميه، في إحدى المرّات جلس على حافة الطريق بعد ما أنهكه السير، فخلع حذاءه الممزّق، ودلّك رجليه، ثم حاول أن يلبسه بصعوبة، فسأله صديقه: طالما وددتُ أن أسألك، لماذا لا تغيّر حذاءك الضيّق الممزّق بآخر يتناسب مع حجم رجليك؟ فقال له بأنّه لا يستطيع أن يبدّل هذا الحذاء لأنّه عزيزٌ عليه ويعني له الكثير، فهو حذاء اشتراه له أبوه لامتحانه الأخير الذي نجح فيه قبل أن يتوفّى، فهو يعتقد أنّ هذا الحذاء يجلب له الحظ في حياته. إذا تأمّلنا في أعماقنا قد نرى أنّ هذه القصّة تتكرّر بداخلنا بأشكال مختلفة، فقد تكون معتقداتٌ أو وجهات نظر وتعصّبات قديمة نحتفظ بها فقط لأنّها كانت تعني لنا شيئا في السابق، أو لأنّنا أخذنا قرارات بناء عليها، أو لأنّنا دافعنا عنها دفاعاً مستميتاً يوماً ما، والآن توسّعت مداركنا وعرفنا بأنّنا نستطيع…

إقرأ المزيد

الرجل والحفرة

لا توجد تعليقات

سقط رجل في حفرة على جانب الطريق ولم يستطع أن يخرج منها، فكان يتألّم ويطلب المساعدة من الناس، فمرّ عليه أفراد مختلفون كلّ لبّى نداءه بشكل متفاوت، فرجل يَدّعي التديّن مرّ إلى جانبه وطلب منه أن يفكّر بالذنب الذي اقترفه والذي كان سقوطه عقاباً عليه، وعالِم فيزياء ناقش معه حيرته كيف أنّه سقط والمقاييس والأحجام تجعل من الصعب عليه أن يسقط في الحفرة بهذا الشكل، وصحفي قام بعمل لقاء معه عن الحادث علّه ينقل معاناته، وطبيب أعطاه حبّتين مهدّئتين ليساعده في تسكين ألمه، ومعالج نفسي أرشده للتفكير بالسبب الذي جعله لا ينتبه للحفرة ويقع فيها، وأعطاه بعض النصائح لما عليه أن يفعل ليتفادى ذلك في المستقبل. وبينما هو كذلك، مرّ رجل بسيط ووقف على الحفرة ومدّ له يده، فمسكها وأخرجه منها. إنّ كلّ الأفراد في القصّة الرمزية السابقة يُفترض بهم النيّة الحسنة ومحاولة المساعدة ولكن لا أحد منهم استطاع المساعدة سوى الأخير، مع أنّهم جميعاً انتبهوا لحاجته للمساعدة وأعطوه أولويّة وتوقفوا لأجله وتفاعلوا مع ندائه، فجزءٌ من مشاكلنا تكمن حين…

إقرأ المزيد
عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة