
التاريخ يؤكد بأن العرب لم ينكروا جميل صنع الغرب، إذ لم يكن للغرب حسن صنع معهم أبداً، والحقيقة أن الغرب هو الذي جحد جميل الصنع وتنّكر لمن علّمه وأدّبه، ورفع منظومة قيمه وفنه، فالعرب الأساتذة قد حاولوا بصدق وإن لم تنجح تلك المحاولات أن يُعلّموا الشعوب الأوروبية التسامح الذي هو أثمن صفات الإنسان.