في أحيانٍ كثيرة تبدو الأمور كالأبيض والأسود، متناقضان تمامًا، فيصعُب على المرء أن يجد حلًا لها، لذلك يكون الحل الأسهل هو تجاهلها وكأنها لم تكن.
ولكن في الحقيقة فإن المتناقضات هي أكثر ما يساعد ذهننا على النمو والتطور، وهذا التطور لن يحدث إلا عندما نتوقف عند هذه المتناقضات، ونحاول إيجاد حلًا أو مخرجًا منطقيًا لها.
لذلك قبل أن ننسحب أمام الأمور التي تبدو متناقضة، لنشد رحالنا لإيجادِ حلٍ لها، فهذا التفكير ينقل عقولنا لمرحلةٍ أعلى، ويزرع في قلوبنا إيمانًا أعمق.
فلنتأمل:
فلنفكر في جوانب التناقض في حياتنا بدءًا من أبسطها لأكثرها عمقًا.
لنسأل أنفسنا:
وغيرها من التناقضات.. أين نجدها في أنفسنا وأفعالنا؟ وكيف نستطيع أن نجد حلا لها؟