حقّ هذه المصائب أن توثِّق الوشائج الإنسانية بين الناس في شرق الأرض وغربها، ففي هذه الظروف يمكن الوصول إلى قلوب المنكوبين لا بهدف تنصيرهم أو أسلمتهم – كما يفعل البعض – بل بهدف إنساني بحت للوقوف معهم في محنتهم ليروا يد الرحمة الإلهية تمتد إليهم من عمق فاجعتهم لتربط على قلوبهم.
لنفكر:
– كيف نوسع دائرة انسانيتنا بالتفكير بالآخر (أيا كان جنسيته ولونه وديانته) فندعو للمصابين بالمرض في جميع أنحاء العالم بالشفاء، وخصوصاً الفقراء منهم الذين لا يجدون علاج ولا اهتمام؟
– كيف تكون هذه الأزمة فرصة للرجوع إلى الله وإلى أنفسنا؟
– كيف نجدد الاطمئنان والثقة بالله في أنفسنا وفي الآخرين بدلاً من زراعة الخوف والقلق والذعر؟
وليكن شعارنا:
لا تشارك الخوف.. شارك الطمأنينة!