يحيا المرء متحملًا للمسؤولية وهو محرك الحياة الأخلاقية، نرى ذلك جليًا في نشر وباء أو مرض أو وغيره كيف أن الفرد إن لم يكن متحملًا المسؤولية إذا كان مريضًا ولم يكترث لحماية نفسه وحماية الآخرين ، وكيف أن فرد واحد مرتبط بجميع الأفراد في الكون ، ككرة الثلج تتدحرج وتنطلق كالهشيم يصيب الآخرين، كم من الأرواح تزهق نتيجة ذلك، وكم من الأعمال تتعطل وكم من مشاريع تغلق كله سبب واحد لا يتحمل المسؤولية، ولكن من لديه حس مسؤول فإنه محرك لحياته الأخلاقية يحاسب بأن لا يصاب الآخرين. ليس فقط المرض وحده كذلك أفعاله وسلوكياته تؤثر على الآخرين سواء القريبين منه أو المحيطين به . فالإنسان مرتبط بشبكة واسعة مع الكون ومع رفقاء الإنسانية يتفاعل ويعمل بشكل مترابط وكل يكمل الآخر. إذن لنحيا بالمسؤولية ونؤدي أمانتنا فهما محرك الحياة الأخلاقية في الوجود
– دون في دفترك واختر قرارًا اتخذته بحرية تامة، وشعرت أنك تحررت من أسر أفكارك.
– اكتب تساؤلاتك كيف ستظل طي الأسر في حالة عبوديتك لتلك الأفكار والمعتقدات، وكيف يمكنك التحرر منها؟
– تأمل كيف تكون الحياة الأخلاقية باعثًا لتحملك للمسؤولية تجاه منزلك، أسرتك، أبناءك، الموظفين ومن في حكمهم..