خالقُ الحياة لم يأذن لأحد بإماتتها وتعطيلها، بل ينتظر منا فقط "تحسين الأعمال" في كلّ مناحي الحياة، الموهوبة المشتركة

النزاعات قد تعمي أعيننا عن أوسع مجالات الحياة، ونعطّل أنفسنا على أبوابها انتظاراً لانفراجة هنا أو هناك، ناسين أنّ كلّ فردٍ منا موجودٌ وأنّه وحدَه صانعُ مصيره، وشريكٌ في صناعة مصائر مَن حوله.

لقد تضخمت أخبار السياسة وقضايا الاختلافات الدينية حتى انطحن الإنسان بين حجَريْ رحاهما، وفقد بالتشويش حاسة التعرّف على جوهر ذاته، وعلى الإنسان بجواره.

(استئناف الحياة)، هو خطوة لاستعادة تلك المجالات ولأدوارنا المرسومة ربّانياً، لاستعادة تلك الاهتمامات التي تمسّ وجودنا الهادف ووضعها على المنضدة في بؤرة الشعور، لاستعادة تلك المفاهيم وتحريرها من السطو والإساءة