طريقة العرض

تجديد الفكر الديني

التجديد .. أو مواجهة العلم وتصدّع المعتقدات

لا توجد تعليقات

لازال هناك من يتساءل عن جدوى معرفة أنّ تزويراً هائلاً تلاعب بتاريخنا وجغرافيتنا وعقولنا، كما أنّ هناك من يرفض أن يعترف أنّ فهماً توراتياً هيمن على الكثير من تفاسيرنا، وبالتالي على فهمنا لقرآننا الكريم، وثقتنا بتراثنا، واستيعابنا لواقعنا، ونظرتنا إلى أنفسنا، وعمل على تدجين عقولنا، وعلى تشكيل وعينا بشكل عام، فـ”أصبحنا والطائر الذي ربّى فرْخَ الوقواق إخواناً، نحتضن بيض الأعداء، نفقّسه له مجاناً في أعشاش أدمغتنا، ننمّيه ليرمي في التراب فراخنا، فراخ تراثنا الصحيح، نغذّيه ونحتضنه، ثمّ نستميت دفاعاً عنه بحياتنا” … كما جاء في مقدمة كتاب “الخلق الأول” من سلسلة كتب “عندما نطق السراة”. فيتساءل البعض: ما الفرق بين أن تكون الجزيرة العربية خزّان الشعوب التي منها خرجت الحضارة لتنتشر في العالم أو أن تكون اليونان أو الرومان أو أمريكا أو زيمبابوي!؟ ماذا نستفيد لو أثبتنا أنّ النبي سليمان (ع) لم تطأ قدماه فلسطين؟ وماذا بعد أن نبرهن بالمنطق، وبالرجوع إلى نصوص التوراة والقرآن أنّ النبي إبراهيم (ع) كان يتنقّل مع غنماته في مساحة جغرافية صغيرة في غرب الجزيرة…

إقرأ المزيد

وراثة مقامات الدين

لا توجد تعليقات

نرى مؤخرا توريثا للزعامة الدينية مع ما يتبعها من زعامة سياسية واجتماعية، حتى مع تخلف الكفاءة العلمية والعملية، وحتى مع وجود من هو أكثر قدرة من بين الموالين للفقيد، فمع غياب الآباء عن الساحة بالموت أو المرض و العجز، ترى الأبناء يرثون أو يورّثون مناصب آبائهم في القضاء، والجمعة والجماعة، والتصدي لإثبات رؤية الهلال، والإجابة على المسائل الشرعية، تحت عنوان “مكتب”، فتسمع أن مكتب فلان لم يثبّت الهلال ومكتب علان أثبته، مع أن فلانا هذا قد توفاه الله، وعلانا الآخر مريض أو عاجز، فتعلم أن المتصدي للمقام هو ابن هذا وذاك، مع تواضع قدرة الأبناء عن شغل فراغ آبائهم، ووجود من هم أكثر قدرة منهم حتى من بين المريدين والأتباع. ولقد كانت العادة أن تتوجه رغبات الجمهور بعد موت عالمهم الديني لمن يرونه أهلا من حيث العلمية والقبول، فيكون الناس هم جهة الاختيار بحسب انطباعاتهم العامة وتجربتهم مع الأفراد، هكذا ظل الأمر قرونا متطاولة ولا يزال كذلك، إلا أن ظهور مصالح وارتباطات سياسية واجتماعية، بعث عند أهلها الرغبة في الحفاظ…

إقرأ المزيد

الخروج من قوقعة التعصب يبدأ بسؤال

لا توجد تعليقات

يقول مارك سيلجاندر إنّ نقطة التحول في حياته من قوقعة التعصب الأعمى إلى رحابة البحث عن المشتركات بين المؤمنين جاءت نتيجة سؤال طُرح عليه من قبل دوغ مؤسّس صلوات الإفطار في الكونغرس إذ دخل عليه مرّة وسأله: ما الهدف من العلاقات التي تقيمها مع من تلتقي بهم في أسفارك؟ فردّ عليه دون أدنى تردّد: إستراتيجيتي هي تحويلهم من أديانهم إلى النصرانية .. تلك هي رسالة كل مسيحي .. ذلك منصوص عليه في الإنجيل، فردّ عليه دوغ هل بوسعك أن تدلّني على آية من الإنجيل تدعو إلى تنصير الناس؟ فاستغرب من سؤاله لاعتقاده بأنّ تنصير الناس من المسلّمات التي تُدرّس لتلاميذ الصفّ الأول في مدارس الأحد الدينية، ولكنه شعر بالإحراج بينه وبين نفسه عندما لم يستطع أن يتذكّر آية تدعو إلى ذلك .. ثم تذكّر آية في إنجيل ; تقول: اذهب إذن وغيّر ديانات كلّ الأمم وعمّدهم باسم الأب والابن وروح القدس، ثم استدرك بنفسه لكن عيسى لم يشر هنا إلى النصرانية أو إلى أي دين بعينه .. ثم تذكّر آية…

إقرأ المزيد

الشرعيّة.. تُستورَد أم تُصنَع؟

لا توجد تعليقات

حاول يهودُ عصرِ الرسالة افتعالَ الخصومات والهيمنة على مصائر الناس باحتكار “شرعية” “الدين الأصيل” و”الهُدى” و”تمثيل الله” و”دخول الجنّة”.. ونفي “شرعية” التيّارات الأخرى خصوصاً شركاءهم المسلمين، فنزل الوحيُ بالسور الطوال يُفنّد مزاعمهم، ويُعلن بختامه أنّ “الشرعية” تسع الجميع ومقياسها الميداني الشفّاف “فعلُ الخيرات”: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ “شِرْعَةً” وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ).. بعضُنا اليومَ يعمد نحو الدين وفقهائِه ليتّخذ منهم السند والغطاء فيما يعمل بميدان السياسة والاجتماع، ليس بغرض الانضباط بأساس دينيّ إنسانيّ.. بل لتدعيم “شرعية” سلطنة.. وإسناد تحيّز.. للّعب على تفريق الناس. في حين يتوهّم آخرون أنّ هذا الصنيع -بالاستقواء بالدين- يُمكِّن الدينَ/المذهب ويُكسب صاحبَه “الشرعية” التي ينفذ بها لقلوب الناس وعقولهم.. وإنْ خلا مِن كفاءة وتقوى ورحمة منسابة تجاه مجاميعهم.. يروج -هُنا- مؤخّراً مصطلحاتٌ تُضخّ وتُنفَخ بشارعنا الديني كموضات الألبسة: “الولائية”، “الخطّ العلمائي”، “الدقّة الشرعيّة”، “الغطاء الشرعي”..الخ، ممّا لا أصلَ “شرعيّاً” لها، كونها للتسويق والاستهلاك.. ولحشد الأتباع ضدّ البدائل والمنافسين. أسّس الدينُ مفهوم “الشرعية” مِن كلمة “شرَع” أيْ فتَح،…

إقرأ المزيد

صلاتنا الخشبيّة.. الاتّصال مقطوع

لا توجد تعليقات

أوّل ما ظهرت موجةُ الموبايلات.. كان البعضُ يتظاهر مارّاً سيارته ماسكاً “موبايلا” بأنه “يتّصل”.. ليُضفي على نفسه أهمّية و”بريستيج/prestige”، ثم تكتشف زيفه؛ فموبايله معطّل.. لا شحنةَ به ولا “اتّصال”! انتهتْ فريضةُ الصيام السنويّة بما له مِن دورٍ بتنقيةِ وشحنِ باطننا ليُصبح “مُوصلاً” جيّداً “متّصلاً” بالخالق وبالمخلوقين، وظلّت فريضةُ “الصلاة” اليوميّة كمحطّة “اتّصال” وشحنٍ أبديّة.. لكنّ أكثرنا لا “يُوصلون” “بواطنهم” (بطّاريات هواتفهم) بقابس الشحن حين يقفون “للصلاة”، بل يتظاهرون “بالاتّصال”، فلذلك هم لا “يتّصلون” أبداً بذواتهم (هواتفهم) وبمبدئهم (الطرَف المُهاتَف).. ومحالٌ أن تتفعّل وظائفُهم الإنسانية، همْ شكل “موبايل” فقط.. “أمواتٌ غيرُ أحياء”. يقول سبحانه: “أمّن يُجيبُ المضطرَ إذا دعاه ويكشفُ السوءَ”، ويهمس بآذاننا بأنفاسِ حديثِه القدسي: “أنا عند المنكسرة قلوبهم”.. أمّا كونفوشيوس فيُخبر تلاميذه: لا أستطيع مساعدة مَن يفقد إيمانه بي.. وبحاجته للتغيير. الإحساس بالحاجة للتغيير، هو أولى خطوات مَن يريد أنْ يتحسّن ويتطوّر، لأنّ الإحساس بالحاجة يضطرّه ليكون “متّصلاً” حقيقيا لا ممثّل “اتّصال”، ولا أعني بحاجة التغيير تغيير الديكور والملابس و”الديزاين” والإكسسوارات المادية لمظاهر الحياة، بل تغيير النفس وسدّ نقائصها…..

إقرأ المزيد

إن لم يوحّدنا العيد .. فلنسمح للحكمة أن تفعل

لا توجد تعليقات

تدهشني حكمة الأولين وبلاغتهم في صياغة عصارة تجاربهم في قالب محكم، وقدرتهم على التعبير عن معانٍ عميقة وكبيرة في كلمات قليلة، بعضها مسجوع، وبعضها الآخر نُظم في أبيات شعرية، فيها الوعظ والحكمة، ومنها الساخر والمتهكّم، بالعامّية والفصحى، كلمات تخطّت الزمن فوصلت إلينا بصورة حكم وأمثال شعبية تسعفنا بلاغتها إذا أعيتنا الحيلة للتعبير عما يجول بخاطرنا بكلماتنا الخاصة، ولا يكاد يخلو يومنا من استدعاء لتلك الكلمات في حوار، أو نقاش، أو مناكفة عابرة، أو حديث مع النفس. ويدهشني أكثر إذا وجدت نفس المعاني بذات الإيجاز تتكرّر في حكم الأمم المختلفة صيغت بلهجاتهم كالسريانية، والعربية الفصحى، والفارسية، والصينية، واليونانية، وغيرها وكأنها جميعاً تربّت في كنف مربٍّ واحد، ونهلت من نفس النبع، فهناك بعض الأمثال والحكم السومرية التي قيلت قبل أكثر من ألفين وخمسمائة سنة ولها ما يقابلها في ثقافتنا الإسلامية، كقولهم مثلاً: “أيكون حمل بلا معاشرة”، أو “هل تحدث سمنة بلا أكل”، ونحن نقول: “لا يوجد دخان بلا نار” للتعبير عن وجود أساس لما ينتشر من إشاعات رغم محاولة سوق الحجج لإثبات…

إقرأ المزيد

أوانُ نلمّ ثيرانَنا عن مهانةِ الانفلات

لا توجد تعليقات

بالأمس أوردت الصحف انفلات 16 ثوراً من “حظيرتها” نحو الشوارع مسبّبةً الهلع والفوضى، حتى تمّ اصطيادها واقتيادُها بعد قتْل اثنيْن منها! مرّتْ ليلةُ القدر، والمفروض من كلّ واعٍ أن “يُقدِّر” لنفسه برنامجاً “ضابطاً” لسنته القادمة يُصلح بها فاسد حاله وسيّء طباعِه.. ويطوّر ذاته، إلاّ أنّ أكثرنا يتبرّم إذا طُولب: “ضعْ لك برنامجًا تسير عليه”، مُعترضاً: “لمَ لا تتركون الأمور عفويةً، لماذا دائمًا نحتاج ضبطاً ومسارات كأننا حيوانات؟”، إنّهم معذورون لأنّ البشر بطبيعتهم يحبّون العفوية والراحة.. والحرّية. ولكن أليست الحياة كلّها ضوابط، فأشرف مفهوم وهو “العقل” (مِن كلمة “عَقَلَ” أيْ ربَطَ) هو مفهوم ضبْط ولجْم، “القضاء” و”القدر” مفهوما ضبط وتحديد، يُوحيان أنّ الكون لم يُترك سدىً وعبثا، “القوانين” هي مفهوم ضبط، فلولاها لفسدت السماوات والأرض والبيئة والدول والمجتمعات، ولانفلت كلّ شيء على كلّ شيء كثيراننا الهائجة، “لا الشمسُ ينبغي لها أن تُدرك القمرَ، ولا الليلُ سابقُ النهارِ، وكلٌّ في فلكٍ يسبحون”، “الحياةُ” كلّها ضبطٌ دقيقٌ وإيقاعٌ موزونٌ مِن ذرّتها لمجرّتها، “شفرتُها” (الجينوم) نظام، “اللغة” نظام، “الفكرُ المنطقيّ” نظام، “الزمنُ” قيدُ نظام،…

إقرأ المزيد

لم يُلجمْنا عليٌّ.. بل أطلَقَنا ابنُ مُلجَم

لا توجد تعليقات

دونما استفادةٍ من درسها.. تحلّ سنويّاً على أمتنا ذكرى فاجعة شهادة مولانا عليّ(ع) على يد شقيٍّ مِن متشدّدي الظاهر متخشّبي الباطن، الذين شهروا ظاهر “الدين” كراهيةً للمختلف واستباحة.. حتّى صرّعوا “أقدس” شخصيةً انعدم نظيرُها في الأوّلين ناهيك عن الآخرين.. وهو يُزاول أقدس شأنٍ دينيّ (الصلاة) بأقدس مكان (المحراب).. سُفِك الدم الحرام.. بالبقعة الحرام.. في الوقت الحرام، فتشيّدت وتسيّدتْ بالدين منظومةٌ تُهتك بها كلُّ الحرمات، منها استفدنا جوازُ قتلِ أيّ أحد.. فبعد عليّ(ع) لا حرمة لغيره، ومنها استفدنا جواز اجتياح كلّ دار وقصفها وتفخيخها.. فبعد بيت الله/المسجد وهتك حرمته تهون كلّ البيوت والمجمّعات الآمنة.. فلا مسجد ومأتم ولا قطار وباص وطائرة ولا مدرسة ومستشفى وحيث يكون أبرياء.. يكون مأمنٌ، ومنها استفدنا أنْ لا زمن يمنعنا مِن تنفيس أحقادنا، فأنْ تؤذي أو تقتل خصمك وهو منصرفٌ عنك يصلّي لخالقكما معاً يعني أنّك لا تعرف لزمنٍ دون آخر حرمةً.. تمعّنْ قليلاً: أليس بهذه الأخلاق فشَتْ الحروبُ والفظائع وخلت الأرض بمكانها وزمانها من معاقل أمنٍ وبيوت سلام، فامتلأت الأرض ظلمًا وجورًا؟! فلذلك استقام “الدينُ…

إقرأ المزيد

سلَك الوادي وحده.. وما يزال

لا توجد تعليقات

“ماذا أقول في رجل كتم أعداؤه فضائله حسداً، وكتم أحبّاؤه فضائله خوفاً، وظهر ما بين ذين وذين ما ملأ الخافقين (المشرق والمغرب)” .. كلمة قيلت بشأن الإمام علي (ع) من بعض مخالفيه، قد تختصر بعض الطريق على الحائرين في علي (ع) – لو استُوعبت – ولكنها لا تُنهي جدلاً قائماً ومحتدماً بشأنه لما يثيره أولاء وأولاء من غبار حول شخصيته حبّاً أو بغضاً، فيسيء إليه محبّوه أحياناً أكثر مما يفعل مبغضوه، فـ”عدوّ عاقل خير من صديق جاهل”، كما يؤثر عنه (ع) فيما خلّف من حِكَم بليغة، وخطب مطوّلة، وعهود ورسائل، ومقولات عرفان، أثرت المكتبة العربية والإسلامية بما تضمّنت من علوم ومعارف، وبما وثّقت من تجارب حيّة ومواعظ تؤرّخ لتلك المرحلة الحساسة من حياة الأمة على لسانه (ع). حُرم كثيرون الاستفادة من ذلك الإرث المعرفي الغزير تنكّراً وتعصّباً حين تعاملوا معه (ع) كإمام خاصّ للشيعة، لا كخليفة للمسلمين أو كمعارض حكيم ووزير أمين، وكناصح شفيق لمن سبقه من الخلفاء الراشدين، بل كملازم لصيق لرسول الله (ص)، وأساء محبّوه إليه حين تعاملوا…

إقرأ المزيد

أدعيةٌ أطوَل.. لاستجداء السماء أنْ تهطل

لا توجد تعليقات

بالغ ابنُ الروميّ بمدح وزيرٍ يُدعى أبا القاسم: إذا أبو القاسـم جـادتْ يـداهُ لم يُحمَدْ الأجودانِ: البحرُ والمطرُ وإنْ أضاءتْ لنا أنوارُ غُرّتـِهِ تضاءل النيِّرانِ: الشمسُ والقمرُ يُنال بالظنِّ ما يُعيى العيانُ لهُ والشاهدانِ عليهِ: العينُ والأثـَرُ القارئ لقصائد الشعراء بمبالغاتهم مدْحِ الملوك، والمُطّلع على ثقافة رسائل الاستعطاف والاستجداء من الواقفين على قارعة عِلْية طبقات القوم، يلحظ فنون الإقناع والتوسّل.. وتعابير التعظيم للمُعطي ولمكرماته وأروماته.. والتحقير للذات وقصورها، يلحظ الإسهاب لشرح دواعي السؤال وأسباب الطلب.. لنوال العطيّة، كشحّاذٍ منقطعٍ يستمطر كرم غنّي وهّاب بالذي يسدّ رمقَه.. ولكن أليست هكذا صوَرُ أكثر أشكال الدعاء.. لكنْ قبالَ مَن يستحقّ؟ يعتقد البعضُ بأنّ شهرَ رمضان شهرُ الدعاء.. حتى لَتكثر الأدعيةُ الطوالُ والجماعيةُ فيه، وإنّه لكذلك، إلاّ أنّ “الدعاء” كخطّ اتّصالٍ تقنيّ بين المخلوق الناقص وخالقِه الكامل ليس مختصّاً برمضان، لكنْ فرصةُ “وصله” أو التأسيس له وفيرةٌ برمضان، ليتواصل طوالَ العام مُخرجاً الإنسان من غيبوبته عن ربّه أي مسترجعاً وعيه. كما يعتقد البعض أنّ الدعاء وسيلةُ “المحتاج” وحيلةُ “المضطرّ”، أي هو لظرف الاعتياز فقط،…

إقرأ المزيد
عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة