طريقة العرض

الأمة الوسط

كياناتنا الدينيّة والمدنيّة.. ذاتُ الفلقتيْن

لا توجد تعليقات

توحيد القلوب، والأوطان، والأمة.. “سنّةٌ” رحمانية، وتفريقُها “بدعةٌ” شيطانية، لذلك تنتظم المبادرة الملكية بإطلاق سراح رموز معارِضة ومساجين الرأي ومعتقلي أحداثٍ أمنيّة.. كخطوةٍ سامية وصحّية لأمن الوطن وسلم أهلِه، ولِلمّ أطيافه، وتخفيف توتّراتها، آملين أن تتخلّص السياسةُ ومعتركاتُها من ألاعيب الارتياب والمكائد، لتتوحّد الجهود وتتحاور بإخلاص لتعزيز الإصلاح والحرّيات والعدالة الاجتماعية والتنمية والرخاء، للوطن والأمة. وعلى “سنّة التفريق”، أطلّ بالأمس مُفسِدٌ (ينسب نفسه لأهل “السنة والجماعة”) والأليق به مِن أهل “السمنة والمجاعة”: “سمنة” القشور و”مجاعة” القيَم، قام يُسمّي مواطنين “شيعة” بالمنطقة الشرقية والبحرين والكويت، ويُعدّد مؤسّساتهم التجارية ويُعرّف بها، مطالباً طائفته (“السنية” بزعمه!) بمقاطعتهم.. أسوةً بالمراكز والمنتجات الصهيونية! فقلنا: أحمق، وربّما إصبعٌ صهيونيّ عابث منتصبٌ للتحرّش والتحريض! واليوم، سلّمنا أنّ طوائف “شيعيّة” و”سنّية” يرون “أحكام أُسرة” المذهب الآخر غير لائقةٍ بهم، مع أنّ مشرّعها الأوّل نبيَّنا الكريم(ص) استهلّها سهلةً وواضحةً وموسَّعة، وخطّها قرآنُ الله بأسلوب مبينٍ مُبيّنٍ فيها قواعد الأسرة والزواج، ومحارم النكاح، ومنظومة الحقوق والمواريث والمعاملة..الخ، بل وثبّت سورةً كاملة لضمان حقوق النساء -مخاطبًا الرجال بها- سمّاها “سورة النساء”….

إقرأ المزيد

دفاعاً عن دين محمّد.. أم هجوماً عليه؟!

لا توجد تعليقات

كنا إذا اشتد بنا الخطر، وحمي الوطيس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم” هكذا كان يقول عليّ (ع)، ونحن اليوم على مسافة ألف وأربعمائة سنة من فراق رسول الله (ص) واغترابنا عن نهجه، قد اشتد بنا الخطر وحمى الوطيس ولكن لا ندري إلى من نلتجئ، إذ أنّ الخطر الذي نشكو منه يداهمنا من الداخل قبل الخارج، من أنفسنا، فأصبحنا كما النار تأكل نفسها، كلما أردنا أن نطفئها من جانب أوقدها الطائفيّون في آخر. تمرّ علينا ذكرى مولد رسول الله (ص) والأمّة بحالٍ مزرٍ من التفكّك والانقسام، والتناحر، والتقاتل، والانتقام، وردّ إساءة الأخ بأعظم منها وأكبر، وإساءة الأدب، وتلاسن مخزٍ، وتراشق بالاتّهامات لم يسبق له مثيل سوى قبل البعثة المحمدية حيث كانت العصبيات القبلية مستحكمة، والجهل حاكم، فما بال المسلمين اليوم يحملون بيد راية (فداك يا رسول الله) للدفاع عنه (ص) ومناهضة المسيئين إليه من أعداء الأمة، وبيدٍ أخرى راية محاربة، وتسقيط، وتكفير، واتهام إخوة لهم في الدين لانتمائهم لطائفة أخرى حتى انفرط عقد الفتنة الطائفية وتناثرت حبّاته، محلياً وإقليمياً…

إقرأ المزيد

آيات شيطانية تُتلى عن أنبياء الله

لا توجد تعليقات

تصفّح كتاب توراة الكهنة ومرّ على قصص أنبياء الله (ع): موسى، هارون، سليمان، داوود، لوط، يعقوب، نوح .. كلّهم افتُري عليهم وأُلصقت بهم أفعال لا تليق بإنسان عادي فكيف بأنبياء مبعوثين من قبل الله لهداية الناس. فأما لوط (ع) الذي عانى ما عانى من قومه بسبب عكوفهم على رذيلة الشذوذ الجنسي، فتذكر توراة الكهنة أنه لمّا أهلك الله قومه لجأ إلى مغارة مع ابنتيه فسقتاه الخمر وضاجعتاه وولد من هاتين الفاحشتين ولَديْن منهما انحدر (العمونيون) و(المؤابيون) – أعداء بني إسرائيل – ويذكر سفر التكوين عذراً أقبح من ذنب لارتكاب هذه الفاحشة على لسان كبرى بناته حيث قالت لأختها: “أبونا قد شاخ، وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض .. هلمّ نسقي أبانا خمراً، ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلاً .. إلخ”، فيصور النص التوراتي المزوّر نبي الله لوط وبناته في أبشع صورة ليثبت أن العمونيين والمؤابيين – أعداءهم – أبناء زنا. وداود (ع) ابتُدعت له رذيلة لا تطرأ على بال بشر، فيُذكر في التوراة أنه لما أراد الزواج…

إقرأ المزيد

يُؤجَر المؤمن رغم أنفِه

لا توجد تعليقات

مسيرات المساندة والاحتجاجات عمّت أقطار العالَم بأسره من الغرب إلى بلدان التطبيع العربيّة، لدرجة وصف رئيس الوزراء الموريتاني علاقات بلاده مع إسرائيل بأنّها “علاقات مشينة، كان ينبغي ألا تكون أصلا”، وكان شعار الموريتانيّين: “لا سفارة لا سفير، لا علاقة مع إسرائيل”، وشعار المغاربة: “من المغرب لفلسطين شعب واحد مش اثنين” و” لا لا ثم لا.. لتطبيع العُمَلا” و”غزّة غزّة في العيون، سحقًا سحقًا يا صهيون”، والجزائريّين: “غزّة غزّة، رمز العزّة”، و”ياللعار ياللعار، حكومات بلا قرار”، تونس: “الحكّام والأمريكان شركاء في العدوان”، ليبيا: “هذا عار هذا عار، بعتوا غزّة بالدولار”، مصر: “تسقط تسقط إسرائيل، ويسقط معها كل عميل”، لبنان: “من غزة لبيروت، إسرائيل لازم تموت”، الأردن: “لا سفارة صهيونية، على الأرض الأردنية”، العراق المحتلّ: “كلا كلا يا أمريكا، كلا كلا لإسرائيل، نعم نعم لفلسطين”، الإمارات: “نموت وتحيا فلسطين”، قطر: “غزّة عطشت غزّة جاعت، ليش النخوة منكم ضاعت؟”، الكويت: “يا للعار يا للعار، عربي يشارك في الحصار!”، البحرين واليمن: “الموت لأمريكا الموت لإسرائيل”، وعشرات الشعارات أحرق متظاهرون معها العلميْن الإسرائيلي والأمريكي وداسوهما،…

إقرأ المزيد

القانون نصير الحقوق أو سوط الاستبداد

لا توجد تعليقات

في الصين القديمة كانت إحدى المدارس الفلسفية الشهيرة تؤمن بأنّ الإنسان في الأصل ذو طبيعة شريرة، وأنّ الطريقة الخيرة التي يتصرّف بها سببُها – في الغالب – تأثير البيئة الاجتماعية، وخاصة تعلّم الطقوس الدينية وضوابط قوانين العقوبات، وكانت تؤمن بالمبدأ القائل: “إنّ قانوناً واحداً مقترناً بعقوبات شديدة لضمان تنفيذه أفضل من كلّ كلمات الحكماء لحفظ النظام”، كما كان حكماء الهند يؤمنون بأّن الإنسان بطبعه جشع، وإنه إذا ما تُرك له العنان فإنّ العالم سيتحوّل إلى ورشة للشيطان يسود فيها منطق السمَك، أي “أنّ الكبير يأكل الصغير”. وفي المقابل هناك جدل دائر في كتب القانون والفلسفة والاجتماع على خلفية الفكرة القائلة بأنّ وراء النظم القانونية المعمول بها في المجتمعات المختلفة ثمّة قانوناً أسمى يمكن على أساسه أن نحكم على القانون البشري الوضعي أو نتجاوزه إلى ما هو أنقى وأرقى، يعني بذلك قانون القيم والأخلاق المنبثقة من كلام الحكماء أو شرائع الأنبياء، المنسجم مع الفطرة السليمة، الذي يعطي كل ذي حقّ حقه، إذا استُوعب، ولا يمكن أن يقبل ما ليس بحقّ على أنه…

إقرأ المزيد

عيد التضحية عيد التحرّر من الموبقات

لا توجد تعليقات

سألته: أمستعد للسفر إلى بيت الله؟ فحرّك يده باضطراب، وكان القلق بادياً عليه: لا .. نعم .. ربما .. لا أدري!! أشفقت عليه، فقلت: الحجّ سفر روحاني، ذو معانٍ رمزية جميلة، وهو أبسط بكثير مما تحاول مسائل الفقه أن تعقّده لك بالتركيز على الظاهر من المناسك، الحج .. لقاء مع الله، فإن كان ثمة اضطراب ينتابك فليكن لهيبة لقاء المحبوب المرتقبة في بيته الذي وضع للناس ببكة مباركاً .. الحج: “تسكين القلوب” كما يصفه الإمام الباقر (ع) .. الحج كلّه يتلخّص في كلمتي: “لبيك اللهم”، لا قلقلة لسان ولكن عملاً بالجوارح، ملبّياً، أو محرماً، أو ساعياً، أو طائفا، أو عاكفاً، أو مضحّياً، وعندما يعود الحاج يجد انعكاس ذلك كلّه على حياته كلّها. ازداد الاهتمام بـ(رحلات) الحج كثيراً عن ذي قبل، فإلى جانب السكنى في فنادق من فئة الخمس نجوم والتنعمّ بطيّب الطعام، فهناك محاضرات، وندوات تُعقد للتعريف بأحكام الحج، وقد يتطرّق البعض إلى فلسفة مناسكه والهدف من أدائها بكيفية معيّنة، ولكن نادراً ما نسمع من القائمين على رحلات الحج من…

إقرأ المزيد

التسامح والسلام ثقافة وممارسة

لا توجد تعليقات

صافح!؟ لم يصافح!! سيصافح؟ لا، لن يصافح! ربما يصافح؛ فليصافح! وماذا لو صافح؟ انشغلت وسائل الإعلام الجماهيرية وشغلت جماهيرها معها بقضية مصافحة الملك عبدالله لشمعون بيريز في مؤتمر ثقافة السلام (!) المنعقد في نيويورك الأسبوع الفائت، وتناقلت الصحف والفضائيات بالتفصيل المملّ الإجراءات البروتوكولية التي أُعدّت بحرص شديد لمنع حدوث لقاء مباشر بينهما قد يستدعي المصافحة (المحرّمة) ويسبب إحراجاً لأيّ من الطرفين (المتوافقين المتخاصمين)، مع أنه كان من المفترض أن لا يُدعى مرتكبو جرائم الحرب الصهاينة لحضور هذا المؤتمر، إلا إذا كان الهدف منه مظلة للتطبيع مع إسرائيل. لذا لم يفوّت بيريز على نفسه فرصة ردّ تحية بقاء الملك عبدالله في القاعة أثناء إلقائه (بيريز) كلمته بغزل صريح حين قال له: “أتمنى أن يصبح صوتك هو الصوت السائد في المنطقة بأكملها وبين كل شعوبها، فرسالتك هي الرسالة الصحيحة الواعدة”، مطالباً إياه بإحياء المبادرة السعودية للسلام، والتطبيع الكامل للعلاقات، والأهم من كل ذلك القيام بجهد مشترك من أجل مكافحة الإرهاب، كما لم يفته أن يذكّر بخبث شديد بحادثة لقاء الملك فيصل ووايزمن…

إقرأ المزيد

اللامذهبية أم التقريب؟

لا توجد تعليقات

منذ قرن أو يزيد ومخلصون من الأمة يسعون للتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية، خاصة بين الشيعة والسنة الفرقتان اللتان تمثلان المحورين النشطين في ثقافة وفقه الإسلام منذ زمن، غير أن هناك طرح آخر لعله الأولى والأنفع ، وهو أن نعيد طرح الدين كله طرحا لا مذهبيا، حيث لم تكن المذاهب والفرق إلا ثمرات تاريخ المسلمين، وحيث كان الدين قد كمل في عهد الرسول وارتضاه الله دينا للناس، ولم يكن يومها تشيع ولا تسنن ولا غيرهما. فما هو المقصود بالطرح اللامذهبي ؟ وما هو الفارق بينه وبين التقريب بين المذاهب ؟ الفارق بين المشروعين أن اللامذهبية تأتي من خارج المذاهب، و التقريب يأتي من داخلها ، فيحافظ عليها، ويفكر من خلالها، ويبني علاقاته مع الآخر على أساس من هويتها، ثم يحاول البحث عن المتفق والمتقارب بينها، و يطلب من أتباع كل مذهب أن يعذروا بعضهم فيما اختلفوا فيه، وأن يتعايشوا بسلام، كل طرف منهم يقبل الآخر برأيه ومذهبه، تاركين كل ما يسبب النفرة وشق الصف بينهم، متعاونين في توحيد صفوفهم نحو…

إقرأ المزيد

أفتنا مأجوراً .. أفتاهمُ جوراً

لا توجد تعليقات

إنّ ضعف حسّنا الوطني، وهشاشة شعورنا بوحدة الدين، يضطرّنا لاستعمال عصبياتنا المذهبية وهويّاتنا الطائفية المفرّقة. اهتمّت أوساطنا المحلية والإعلامية مؤخّرا بدعوات الوحدة والتلاقي ونداءات الحوار، وهذا مبدأٌ مطلوبٌ كحصانة ضدّ أيّ تأزيم وتفرقة لأطياف الوطن، إلاّ أنّ هذا الظاهر الجميل ينبغي أن يستتبعه تحسينُ بواطننا، وإلاّ فستكمن جمارنا تحت رماد ما ذررناه في الأعين. إذ لا معارك خلت من ثقافة سبقتها وسوّغتها، ثمّ أشعلتها فرصةٌ مواتية، ثقافة البغضاء والحرب يصنعها كثيرون، وثقافة الحبّ والسلام صنّاعها قليلٌ وإن تمضمض بها الأكثر، خُذ هذا مثلاً: (سماحة الشيخ “…”: نحن مجموعة موظفين، نعمل بدائرة حكومية، ويعمل معنا موظّف من “…”، السؤال: ما هي حدود العلاقة الشرعية مع هذا الموظف؟ هل يُعامل معاملة المسلمين في السلام وردّه؟ والتهنئة بالأعياد؟ وغيرها من شعائر الإسلام؟ أم يُحاور في مذهبه؟ أم يُقاطع نهائيا ويُضيّق عليه؟ أفتنا مأجوراً) (الجواب: لابدّ من إظهار مقته وتحقيره وبغضه وإهانته، ولا يجوز تهنئته ولا بدؤه بالسلام، وإذا سلّم يُردّ عليه: “وعليكم”، والأولى الحرص على التضييق عليه حتى يشعر من نفسه بالصغار والذلّ…

إقرأ المزيد

“حاكمية الله” حين تعني “حاكمية الطاغوت”

لا توجد تعليقات

سبق وقُلنا أنّ القرآن الكريم ليس دستوراً وطنياً لفرقاء وشركاء الوطن، لكنّ روح القرآن من دعوة لأخلاقيّات، وسنن عدل، وقيَم سلام، ومنافع مشتركة للناس، ومقاصد عليا، هي التي تُتوخّى في أيّ عقد توافقي، أكان عقداً وطنياً أم تجاريا. مرجعيّة القرآن هي مرجعية قيمه ومقاصده ومعارفه، وكذلك هي مرجعية المصادر التي دعا لتأصيلها، كمراعاة القوانين الكونية والطبيعية، والأعراف والسنن الاجتماعية والتاريخيّة، والقسط بين الناس، وأثارة العلم، وحكم العقل، ونتائج الاختبار، ونخائل الشورى، وما ينفع الناس ويُصلحهم. إنّ شريعة العدل والحقوق الإنسانية يتيمةٌ لا تعرف نسبًا، عمياء لا تميّز بين مؤمن وكافر، وأسود وأبيض، وموالي ومخالف، وعلى من يتكلّف لواءها أن يدرك أبعادها واشتراطاتها، و”حاكمية الله” المقابلة “لحاكمية الطاغوت” تعني حاكميّة “الضمير” الإنساني الذي يرى الناس سواسية، ولا تعني توصّياً استبدادياً وتحكيماً لرجال عشائريّين/مذهبيّين كمرجعيّات مفروضة، فسبحانه ليس لأحد معه نسبٌ وقرابة، وعدالته ليست لصالح المطيع دون العاصي، فأيّ نزوع نحو “العدل” نزوعٌ متجرّد تجاه “حاكمية الله”، وأيّ عصبيّة قرابية/دينية/مذهبيّة/ولائية على حساب قيمة العدل والقسط (الحقوق الإنسانية) هو نزوع لتمكين نُظم “الطاغوت”،…

إقرأ المزيد
عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة