طريقة العرض

ميادين التجديد

إحياء الحسين بإذن الله

لا توجد تعليقات

توسّلت المرأة الفقيرةُ للنبيّ إليشع (Eli-sha) ومعناه: الله شعّ ليُحيي وحيدَها المسجَّى، (فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ) حسبما ورد في سفْر الملوك بالتوراة، فأحياه بإذن الله مجّاناً لخاطر أمّه، فابتهجتْ وخرّت ساجدةً لله. الآن، تصّورْ منظراً آخر، دخلتْ الأمُّ الغرفة ورأتْ (قرداً عليه ثيابُ ابنها) و(إليشع) يُقنعها أنّه ابنها أعاده للحياة لها، ويريد أيضاً أن تدفع له (المقسوم) مُقابل إحيائه! طبعاً الأمّ لن تقنع أنّ هذا (وحيدُها) فبحدائق الحيوان وبقــُرى الهـند الكثيرُ منه، ولن تدفع ولن تسجد وتركع. بل ستلعن وقد تكفر، الوحيد الذي سيقنع ويشكر هو )البقرة) حين يُحيَى لها وليدُها الميّت بعد إفراغ أحشائه وحشوه بالتبن ليُنصب )بوًّا) أمامَها، فتلحسه وتشمّه و(تتأمّله) بإعجاب وتدرّ الحليب بسخاء على المُبارَكِ مُحيي وحيدِها، والطامع أصلاً بحليبها المُبارَك! إليكم مثالاً آخر، نحنُ (الأمّة) إزاءَ مَن يُمارِس لنا إحياء (الحسين)، ابنِ الأمّة البارّ، ووحيدها الذي ضحّى بدمه ودماء نجباء أهلِه (مجّاناً) ليُحييها ويُحيي قيَم عزّها وسموِّها، فيقوم بعضُ (المُبارَكين!) ليُقيم حفلات طقوس سحر الخطابة ومهرجانات الخبْط، ليُحييه لنا، فإذا…

إقرأ المزيد

خوّض حماره نصر الدين

لا توجد تعليقات

خوَّض حمارَه نصر الدين خوجا (جحا) كما تعوّد ،وكان حمله ملحا وصوفا، وهل هناك ما هو أعدى للملح والصوف من الماء؟ إننا كثيرا ما نقع في الأخطاء حينما ننظر للأمور نظرة قاصرة، ترى جانبا وتغفل جوانب أخرى، ترى المعتاد وتغفل التغير، فنصر الدين قد تعوّد خوض النهر، ولكن ثمة ما أعماه عن الالتفات إلى طبيعة (حِمله/ ظرفه/ حاله) الجديد، فخاض على ما تعوّد، ولكن الأمر قد تغير في غفلة من نصر الدين! قد تبدو هذه قضية واضحة ونحن نسوقها في طرائف جحا وحماره التي تبدأ ولا تنتهي، فتضحكنا غباوته المجدولة بذكائه، وغفلته بيقظته، وبلادته بسرعة بديهيته، ولكننا في الواقع نضحك منه على الكثير مما نقع فيه يوميا دون أن نشعر للمفارقة كما نشعرها حينما تكون بينه وبين حماره، فكم نخوض من مياه الحياة غافلين عن الظروف إذا تغيرت، والأحوال إذا تبدلت، مأخوذين ببادئ الرأي، وجاري العادة، وعابر النظرة، وسطحية التقدير، فنقع في المآزق والمهالك، حيث يذوب ملحنا الأثمن من ملحه، ويتلبد صوفنا الأغلى من صوفه؟ لاشك أن العادات والتجارب المتكررة…

إقرأ المزيد

بناء الجسور

لا توجد تعليقات

كان الأخَوان يعيشان معاً بسلام في قرية نائية، إلى أن أتى ذلك اليوم الذي تشاجر فيه الأخوان على موضوع ما، فانزعج الأخ الأصغر وقام بحفر جدول ماء يفصل بين بيته وبيت أخيه، فغضب الأخ الأكبر من ذلك، وحين أتى العامل يبحث عن عملٍ يؤدّيه ليسترزق منه، قال له بأنّه يريده أن يبني سوراً عالياً حول بيته لكي لا تلتقي عيناه بأخيه أو ببيته، وقال له بأنّه سيذهب إلى المدينة وسيرجع مساءً آملاً أن يكون قد انتهى من عمله، وعندما رجع، رأى أنّ العامل لم يبنِ سوراً، بل جسراً يوصل طرفي الجدول معاً، فازداد غضبه، وبينما هو كذلك، أتى الأخ الأصغر والدموع تنهمر من عينيه معتذراً لأخيه ومقدّراً سمو أخلاقه بأنّه ردّ إساءته بهذا الجسر، وتصالحا، طلب الأخ الأكبر من العامل أن يبقى لتناول وجبة العشاء معهم، فشكرهم وقال أنّ لديه جسوراً أخرى عليه أن يقوم ببنائها. إنّ أحد أرقى الأعمال التي يستطيع الإنسان أن يقوم بها في هذه الحياة هي بناء الجسور بين الناس، فهناك الكثير من الذين حجبت الثلوج…

إقرأ المزيد

المتنكّرون وأقنعة الاحتيال الدبلوماسي

لا توجد تعليقات

تقام الحفلات التنكّرية عادة لإمتاع النفس والترفيه عن المدعوّين بمحاولة إخفاء الشخصية والتمويه على الحضور ليكون الأبرع هو الأقدر على تغيير هيئته والتماهي مع الزي أو الشخصية التي اختارها لنفسه، وقد تفنّن البعض في ذلك حتى أنّ أحدهم ألبس نفسه مرّة “حفّاظة” –كرّم الله القارئ – وحمل معه “مرضعة حليب” ليتنكّر في شخصية “طفل رضيع”، يشرب من جهة ويلوّث حفّاظته من جهة أخرى، ففاز بجائزة أفضل متنكّر لأنّه أضحك الحضور وسلّى عنهم أكثر من أيّ متنكّر آخر، فكوفئ على ذلك. اليوم، يعيش العالم أكبر حفلة تنكّريّة على الإطلاق، تمتدّ على مدى عدّة قرون، وأبطالها الأفذاذ هم حكّام العالم وعلى رأسهم الدبلوماسية الأمريكية وشركاؤها من الغرب ثم أذيالهم من العرب، وقد يكون الخاسر الأكبر هنا هو من كان الأبرع في التنكّر، بينما الفائز الأوّل هو الأقدر على فضح المتنكّرين والمساهمة في (خلع) أقنعتهم التجميلية التي ارتدوها طويلاً والكشف عن قبح وجوههم الحقيقية، مع فارق أنّ هذه الحفلة التنكّرية الواقعية تسبّبت في إبكاء ملايين الناس وتنغيص عيشهم، ولا زالت مصدر شقاء الإنسانية…

إقرأ المزيد

الطفلة التي اشترت معجزة

لا توجد تعليقات

كسرت الطفلة حصّالتها وعدّت النقود عدّة مرّات، تسلّلت من الباب الخلفي وذهبت للصيدلية الموجودة على ناصية الشارع السادس من منزلها، وقالت للصيدلي: أخي مريض وأمّي قالت أنّه يحتاج لمعجزة ليشفى، فأريد أن أشتري له معجزة، قال لها الصيدلي أنّه لا يبيع معجزات، بينما سألها أخ الصيدلاني الذي كان يقف بجانبه عن المال الذي تملك، فقالت له أنّه دولار واحد وأحد عشر سنتاً، فردّ عليها بأنّه المبلغ المطلوب لشراء معجزةٍ لأخيها، أخذ النقود منها وأمسك بيدها طالباً منها أن تذهب معه إلى منزلهم، فعاين أخاها وقال لوالديه بأنّه سيأخذه إلى المستشفى ويعمل له العملية التي يحتاجها لإزالة أورام المخّ، فأخبروه بأنّهم لا يملكون المال الكافي لذلك ويحتاجون لمعجزة لتوفير المال، فقال لهم بأنّه قبض دولاراً وأحد عشر سنتاً ثمناً لتلك المعجزة وأنّها لن تكلفهم أكثر من ذلك، هذا الرجل لم يكن سوى الدكتور كارلتون آرمسترونغ، من أشهر المتخصّصين في جراحة المخ والأعصاب في شيكاغو. إنّ الحياة مليئة بالفرص التي تدعونا جهاراً لكي نأخذ خطوات نمارس من خلالها إنسانيتنا ونساهم في ايجاد…

إقرأ المزيد

عدنان وقحطان

لا توجد تعليقات

عدنان وقحطان عند النسابين هما أبوا العرب، ومنهما يفرّعون علوًّاً ونزولاً، وليس لك أن تسألهم ما الدليل؟ فالنسابة كالأطباء يجب عليك أن تثق في تشخيصهم لمجرد اختصاصهم، بل قل كالمنجمين، بل هم أكثر حصانة، فالمنجم والطبيب قد يكذبه الواقع والحدث، أم النسابة فهم يتحدثون عمن لا يطال منهم تصديقًا ولا تكذيبًا. هم يقولون قحطان والد يعرب ومنه يشجب ثم سبأ فكهلان وهكذا يمكنك أن تصل إلى نسب جارك الدوسري والكعبي والمرّي فهم من نسل قحطان، ويقولون عدنان والد معدٍ ثم نزار ثم مضر ومنه يمكنك أن تصل إلى جارك الموسوي والعازمي وغيره من أبناء عدنان. هذه تفريعات وتشجيرات لها “حنّة ورنّة” ، في بلدٍ يعتز بتأصيل النسب كالجزيرة العربيّة، وبها تتقابل القبائل، وتُنشأ الأحلاف أحلاف الدم، وتُتَحمل الديات، وتتكافأ الزيجات، وتُحرز مراتب المشيخة، وتُفرز التراتبات الاجتماعية الطبقية، وتُرسم مراسيم اللياقة (الاتكيت)، بدءًا بمن رتبة تقبيل الأيدي، صعوداً إلى تقبيل الأكتاف، فتقبيل الخشوم، ثم خشم بخشم إن كنت من طبقة متكافئة… ولكن لماذا ظل عدنان وقحطان هما أشهر أبوين للعرب؟ لدرجة…

إقرأ المزيد

خرق الفأر

لا توجد تعليقات

كان زوجان يشاهدان التلفاز حين لمحا فأراً عابراً من أمامهما، وبعد مطاردةٍ له فرّ خارج المنزل، فأخذ الزوجان يتحدثان عما حدث لهما للتو، فقالت المرأة: جيدٌ أننا حاصرناه لكي يضطر أن يخرج من الخرق الموجود تحت الباب، فردّ عليها الزوج: في الواقع هو خرج من الخرق الذي كان عند المرآب، فردت المرأة باستنكار: إنه خرج من خرق الباب وليس المرآب، ورد الزوج بغضب: وهل تقصدين أنني أعمى لا أستطيع تمييز خرق الباب من المرآب؟ فأجابته بغضب أشد: وهل أنا العمياء إذن؟ وتصعّد الشجار حتى أقحم كلاهما أمورهما العالقة معاً من الماضي، ومن ثم تطوّر ليشمل انتقاد كل منهما لشخصية الآخر، فخرجا من إطار الخرق ودخلا في إهانة وتجريح بعضهما حتى تثاقل قلب كل منهما على الآخر واستمرّا حتى قرّرا الانفصال. وبعد جهد من أهل الطرفين لمحاولة الإصلاح، تصالحا، وفي طريقهما إلى منزلهما، عبّر كل منهما كيف أنه لا يستطيع الاستغناء عن الآخر، وبين الحديث، قالت الزوجة: ولكن بغضّ النظر عما حدث، لدي سؤال كلّما حاولتُ لم أجد له جواباً، كيف…

إقرأ المزيد

عندما نوثّق صلة القربى بيننا وبين الله

لا توجد تعليقات

في ليلة من ليالي الشتاء الباردة، حيث الثلوج تملأ الشوارع، وقف فتى حافي القدمين أمام نافذة إحدى المحال التجارية وقد ألصق وجهه المحتقن من شدّة البرد لينظر من خلالها إلى الأحذية المنوّعة والجميلة المعروضة فيه، وكانت تموج في عينيه نظرات حيرة وحاجة .. وكأنه يحكي بها آلامه، ولله يشكو حاجته. في هذه الأثناء، مرّت سيّدة كانت تقصد هذا المحلّ، فلفت نظرها منظر الفتى وهو ينظر بحسرة إلى ما هو معروض في محلّ الأحذية هذا، فدخلت المحلّ ثم خرجت بعد دقائق وفي يدها زوج من الأحذية، فنادت على الفتى: يا فتى! تفضّل هذا الحذاء هدية لك، فالتفت إليها فرحاً، ومشى نحوها مسرعاً، وقد اغرورقت عيناه بالدموع، فسألها بصوت مرتعش والسعادة تملأ كلّ ذرّة من كيانه: سيدتي، هل أنتِ الله؟! فقالت: “لا يا بنيّ، إنما أنا إحدى عباد الله”!! فردّ عليها ببراءة الطفولة: “نعم .. طبعاً .. كنت أعلم أنه لابد أن يكون بينك وبين الله صلة قربى”. اشتبه الفتى المعوز بين فاعلة الخير هذه وبين الله ربما لأنه كان يدعو الله…

إقرأ المزيد

رجع كيوم ولدته أمه

لا توجد تعليقات

يعتاد البعض من المقتدرين ماديا وممن تتهيأ لهم الظروف بتكرار الحج والعمرة اعتبار تصفير حسابه كلما انتهى حجّه، فيعتقد أو يظن ويرجو أنّ ما يرتكب من الذنوب والعيوب والنقائص ستمتحي هي وكلّ آثارها بالحجّ وإن تكرر طيلة عمره، فيرجع من الحجّ ولا ذنبله كيوم ولدته أمه. وآخرون يتعمدون إشباع رغباتهم والانسياق مع غرائزهم دون حدود، حتى إذا ضعف البدن واحدودب الظهر نوى الحج أملا في غسل الخطايا وإصلاح الدرن. هذا هو السقف الأعلى وحسب عند هؤلاء من أجر الحجّ والعمرة. إنّ الحجّ موسم من مواسم الحصاد المباركة، له سقوف بحسب حالات الأشخاص ودرجات وعيهم، وبحسب الإرادة والهمّة والعزيمة في تزكية أعمالهم، إن كانوا متقربين بها إلى الله ومستعينين به؛ فإنّ الثمر يانع والحصاد وفير. وقد حدّد القرآن ثلاث دواع قادرة على دفع الحاجّ في جميع مناسك الحج وأعماله من أجل الانتصار على مثلث الطغيان، المضاد للوعي الإنساني، إذ قال تعالى: (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) (البقرة /197)، وأول أضلاع المثلث هو الانسياق وراء النزعة الجنسية الضاغطة على…

إقرأ المزيد

الحج.. العودة إلى الإنسان

لا توجد تعليقات

فُرضت العبادات على المؤمنين بالله تعالى لغايات تتجاوز حدود الشكل، والزمان والمكان، غايات تتصل بمفعولها التربوي التراكمي والمستمر في صياغة الإنسان إنْ أحسن الأداء، أما حين تفقد هذه العبادات مضامينها فإنها تصبح طقوساً خاوية بلا جوهر، وربما تكون صورة إيمان المرء أحياناً أفضل بكثير من إيمانه! إذْ قد يبدو على الرجل سيماء الإيمان والالتزام والاتزان في المواقف زمن الرخاء، ولكنه في حالة الشدة يختلف تماماً عمّا وصف به المتقين أميرُهم(ع) حين قال: (نُزِّلتْ أنفسهم منهم في البلاء كالتي نُزِّلتْ في الرخاء). فحقيقة إيمان المؤمن تتجسد في الالتزام الصادق بالمبادئ والقيم وفي جميع الظروف الحياتية، وليس بالالتزام بظاهر الإيمان في حال الرخاء فقط، وحين الشدائد ينسلخ من إيمانه انسلاخ الحية من جلدها، ولا بالالتزام به حميةً وقت الشدة ومواجهة الأعداء وحين الرخاء تتراخى الهمة، كما حصل لبعض المسلمين في أمر القتال، طلبوه في مكة فمُنعوا منه ولمّا كُتب عليهم في المدينة تلكّأوا: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ…

إقرأ المزيد
عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة