طريقة العرض

القرآن..تجديد منهجي

القرآن الغريب في أهله

لا توجد تعليقات

لا أدري على أيهما أنا أشفق، أعلى الناس من القرآن؟ أم على القرآن من الناس؟ الناس المحبة لله ولكتابه والمصدّقة لأحاديث رسوله (ص) في فضل قراءة القرآن الكريم وخاصة في شهر رمضان (ربيع القرآن)، أشفق على أولئك الذين انشغل جُلّهم بكثرة القراءة عن فهم آياته والعمل بها، وتسابقوا في زيادة عدد (الختمات) القرآنية في الشهر الكريم، فغفلوا عن مجموعة كبيرة من الروايات التي تلوم قارئ القرآن الذي يعمل بنقيض تعاليم آياته، كما في الحديث الشريف “كم من تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه”، فيلعن الظالم نفسه حين يقرأ: “ألا لعنة الله على الظالمين”، وهو لا يعلم، ويتوعّدها بالمقت وهو يقرأ “كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”، وقلبه ساهٍ، وهو مشغول بالتلحين، وضبط الكلمات، وإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة. أأشفق على هؤلاء، أم أشفق على القرآن الذي اتّخذه الناس مهجوراً، “وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً”، ليس الهجر بقلة القراءة والترتيل بل بسوء الفهم، والاستظهار، وتعطيل العمل بما جاء فيه من أخلاق تهذّبه وتؤهّله لسيادة نفسه…

إقرأ المزيد

العنف ضد المرأة ليس مقدّساً إلهياً – تونس

لا توجد تعليقات

“العنف ضد المرأة ليس مقدّساً إلهياً” ورقة جمعية التجديد الثقافيّة الاجتماعيّة- البحرين مقدمة للندوة العلمية الثانية “المرأة والعنف المشروع” كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة سوسة الجمهورية التونسية وحدة البحث: التشريع في الأحوال الشخصية 17- 19/أبريل/2008م إعداد: الشيخ أحمد العريبي 2008 المدخل: العنف ليس طارئا على البشرية، فقد ضجّت الملائكة حين أراد الربّ تأسيس مشروع الإنسان المهيأ لخلافة الربّ، وقَالُوا حينها: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ؟) لفداحة ما فعله البشر في البشر نفسه، مما جعل الملائكة يستبعدون أهليته لدور الخلافة وهو على هذه الحال، لكن الربّ اختار بشريْن ذكراً وأنثى وأخذهما للمحضن الخاصّ (الجنة) وأحاطتهما الملائكة المدبّرون لتعديل جيناتهما ونفخ روح الإنسانيّة فيهما ليتحولا إنسانين بعيدين عن خصائص الهمجية البشرية، وهما آدم وحوّاء، هذه النفخة الربانية أهّلتهما وذريتهما وفي جوّ حرية الاختيار لأن يكونوا أقدس المقدّسين أو أبعد الخلق عن النزاهة والقداسة، وما إن حطّت أقدامهما الأرض ليكوّنا أسرة وقبيلة وعشيرة حتى تلوثت الأرض من عنف طغى على السموّ الإنساني والتعليم الرباني، يوم قتل قابيل أخاه هابيل وهما أخوان…

إقرأ المزيد

وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى

لا توجد تعليقات

فن التعامل مع الآخر له أصوله وقواعده ويعتبر من العلوم الحديثة التي تدرّس في المعاهد, فلا يمكن معرفة الآخر دون التعرف على القواعد التي تحكم طريقة التعامل معه، إن التعامل مع البشر هو أسمى أنواع التعامل، فما بال التعامل مع الله والتواصل مع الخالق، وهل يتحقق التواصل من غير معرفة ؟وهل نتعامل مع أحد لا نعرفه؟ أليس من الأولى أن نتعرف عليه، إننا ننعت الناس بصفاتها وأخلاقها ونسرّ بمقابلة الطيب من الناس والعكس صحيح. إن تعرّفك على الله أولى الخطوات في الطريق إليه، فلا يمكن أن تسلك طريقا لا تعرف دروبه ومسالكه، ولا يمكن أن تجعل الله في قلبك وأنت غافل عنه وشارد إلى غيره،وتعرّف على الله مثلما تتعرف على إنسان مثلك، تعرّف على صفاته وأخلاقه، فسليم الفطرة لابد وأن يسأل عن الله، يقول الإمام علي (ع) في جواب من سأله: هل رأيت ربك؟ قال: أأعبد ما لا أرى؟ ثم قال: لا تدركه العيون بمشاهدة العيان، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان. ويقول الله عز وجل في حديث قدسي شريف: (يا…

إقرأ المزيد

بين هلالين

لا توجد تعليقات

أكثرُنا لا يُدافع عن (الشرع) فعلاً، بل عن خياراته وانتماءاته بيافطة (الشرع)، فهي عصبيّةُ (ذات) لا حميّة (الله). سأوجز حلقتي الأخيرة بثلاث نقاط تليق بمقالة: أوّلاً- التقدير والحساب: بقوله سبحانه: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) و(جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ)، أثبت أنّ “الشمسَ” “علامةُ” “السنين” بتوالي فصولها الأربعة، و”القمر” وتبدّل “منازله” “للحساب” الشهريّ، وكلّ “شهر” أورده القرآن فهو “قمريّ”، أنشأتْ هذه الحقائقُ ثقافة الإنسان، فمنذ بابل، حدّدوا منازلَ القمر ووضعوا التقاويم ودرجات دائرة الفلَك و(تنقّل) (القمر/الشمس) فيها وسمّوها (أنقِل Angle) وهي الزاوية، ومِن (سَنا/Sun) وهو نور (الشمس)، قُدّرت الـ (سنة) التي (تنتهي) بموت (سَنا/Sun) الشمس بالانقلاب الشتوي. وأوّل يوم/الأحد سمّوه بالشمس (سَن-دي/Sunday)، والثاني/الاثنين بالقمر (مون-دي/Monday)، إنّ الفعل العربيّ والسرياني (مَنى) تعني (حسَب) و(قدّر)، ومنه اشتُقّت المفاهيمُ ذات الدلالة التقديريّة (أمنية/مَنيّة/مَنِيّ)، وكلمة (منتال/Mental) أيْ الحاسوب العقليّ، والـ(مَنْدَل/مندالا) لحساب الأقدار، و(مِنوت/Minute) لحساب الزمن، كلّها مِن الجذر نفسه، عرَف القُدماء أوجه القمر الأربعة، ونحتوه تمثالاً وسمّوه (مَناث/مُنات/منا) كرمزٍ للحساب الربّاني، واستهجنه القرآنُ بعدئذٍ حين عُبِد كصنمٍ بتضليل كهَنة الدين…

إقرأ المزيد

توليدُ الهلال بأيدي القوابل المتشاكسة

لا توجد تعليقات

قالوا: (تعدّدتْ الأهلةُ الشرعيّة، بحسب المبنى الفقهيّ والتصوّر العلميّ لكلّ فقيه). حسناً، الدينُ واحد، وفقهاؤه الأكارم أبصرُنا بتمزّق الأمّة وأحْوَطُنا عليها، وهم إخوةٌ وقدوة، ووسائل (التواصل) ميسورةٌ لاستجلاب فتاوى النّفع والضرّ، فلماذا لم (تتواصل) مجاميعُهم طوالَ عقودٍ وتتشاور، مقدّمين أولويّة (وحدة الأمّة) و(وجاهة الدين) ضِمنَ مبانيهم وتصوّراتهم، للوصول لأرضيةٍ تُوحّد (مقلِّديهم) بهلالٍ، بدلَ تفتيتنا إلى إقطاعيّات أتباع، نتخالف في القرية الصغيرة؟! سيثور البعضُ: (فقهاؤنا أعلم بتكليفهم ولا يُسألون عمّا كانوا يعملون)! سنُجيبهم: كفانا تأليهاً لبشرٍ مثلنا، فأعظم الخلائق المعصوم نبيّ الله(ص)، أشار عليه أتباعُه فرحّب واستجاب وغيّر. سمّينا الحلقة السابقة (هلال لمحو الضلال)، إذْ أيُّ ضلالٍ بتفسيق فقيهٍ وشتمِه لمخالفته التصوّر التقليديّ مُخلصاً باجتهادِه؟! أيّ ضلالٍ أن نستهلّ صومَنا/فطرَنا بأربعة أيّام؟! المبرِّرون يعزونه (لاتّساع ديار المسلمين ولاختلاف آفاقهم)، بلى، لاختلاف آفاقهم الذهنيّة وليس الجغرافيّة، لأنّ هذا التعدّد الرباعيّ يحدث بقريةٍ ميكروسكوبيّة واحدة! أيّ ضلالٍ أن يقطع آلافُ المسافرين (مسافةً “شرعيّة!) لإفطارٍ قسريّ بيوم العيد، مع أنّ (قطْع المسافة) هي الأخرى طُرفة، مفادُها أنّ (دين الله) يُحتال عليه (شرعياً!)، وأنّ الحكم…

إقرأ المزيد

حدادُ فطرة وحدادُ إكراه

لا توجد تعليقات

قُلنا سابقاً أنّ الحزن والحداد نزعةٌ فطرية وبيولوجية، والدينُ دين فطرة، لا يُلغي التفجّع والإحساس بخيبة الأمل لخسارة فقيد، لكنّه يعنيه استعادة المفجوع استواءه النفسي ونشاطه. وقُلنا أنّ (فقهاء) تشدّدوا فحرّموا خروج المرأة في عدّتها وحدادها، واعتدل آخرون فوسّعوا (مساحةَ الضرورة)، وأجازوا خروجها للعمل والتزاور (للضرورة)! لكنّ التفسير الخطأ لنصوص المسألة ظلّ كما هو، إذْ بدلاً من إعادة فهم الحكم الشرعيّ رقّعوه ووسّعوه (باستخدام الضرورة)! فكيف نحيا واقعنا بطلاقة قبالةَ فكرٍ مخنوقٍ بآراء القدماء؟ كيف نلتمس وعياً يُلهمنا درايةً للنصّ، واستبصاراً للواقع، وتحرّرًا من القوامع؟! بلَغتْهم طائفةُ نصوصٍ (تجيز) خروجاً للمرأة وأخرى (تمنعه)، فأوردوا: (وبشأن الخروج من بيتها، فأكثر الأخبار دلّت على المنع إلاّ لضرورة، وجملةٌ منها دلّ على الجواز مطلقًا)، فعمّموا المانعة واستبعدوا المُبيحة، فضربوا مثالاً لانتفاخ (فقه الرجال) وانبساطه على (فقه الحياة)، وعلى القرآن، وسنّة النبيّ (ص)، وكلام أهل بيته أنفسهم، فأعملوا التضييق والاحتياط وحرجَ الحياة، وكأنّما أخبرهم الرحمن (إنّما يريد الله بكم “العسر”) وليس “اليسر”!! فأزمتهم مع النص أنّهم يستدلّون (بقول المعصوم) دون تحرّي داعي الخطاب ونفسية…

إقرأ المزيد

إخوتي أخواتي الأنجاس

لا توجد تعليقات

تشارك المسلمون والمشركون (المُسالِمون) متعايشين، حُوصروا في شِعْب أبي طالبٍ معاً، وتعاونوا بعد الفتح معاً، ولقد لطم عمَرُ (قبل إسلامه) أختَه المسلمة وحاول انتزاع صحيفتها، فصاحت به: (أنت نجس)! فاغتسلَ، فناولته الصحفَ فقرأها، فتأثّر وقال: (ما أحسن هذا الكلام!) مُشركٌ يغتسل فيُعطى القرآن فينقلبُ حالُه! فما الذي قلبَ مفهوم (التنجيس)؟! أشدّ ما كابدناه طُلاّبًا في الغرب، ليس التكيّف مع ثقافة ولغةٍ مختلفة، وتخيّر أكلٍ حلال، ومدافعة الانحلال، فهذا ميسور ومقبول، بل قيودٌ تعوّق المسلمَ عن التواصل بحيويّة كقدوةٍ حميدةٍ تمثّل -حسب المفروض- أعقل دين وأرهف رسالة للإنسانيّة. أحدُ عوائقنا كان اختصاصنا (بالطهرانية) والآخر (بالنجاسة)، فمن سنلقاهم في الغربة ونُصادقهم (أنجاس)، تنجس يدُك وثيابُك بتماسِّهم (نداوتُهم وعرقُهم ولُعابُهم نجَسٌ كالكلب)، فلا تُداخلهم وتستعمل مغاسلهم وأوانيهم ومطبوخاتهم! فقهُ التغرّب والأقليّاتِ المسلمة، يسَّرَ فتاواه، لكن دون مراجعة مصادر العِوج لتقويم فهمها، فبقي الآخرُ نجساً (معنوياً)! حُكماً مِن أسمح دين!! ما الذي جعَلنا طاهرين والآخرين أنجاساً؟! البعضُ يقول (الله حكم بنجاستهم وبطهارتنا) فنقول له (أين “أفتى” ربُّ “العالمين” بهذا، وهو الحكَمُ العدْلُ؟!)، ولكنّها عقائدُ (الطاغوت)…

إقرأ المزيد

النفي إلى المرّيخ

لا توجد تعليقات

في كُتب الفقه: (وجوب منع المشركين دخول المسجد الحرام)، (يُمنعون من جميع المساجد، لقوله: “إنما المشركون نجسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام”) (لا يجوز لمشرك، وذمّي، وحربيّ، سكنى مكّة) (وسكنى الحجاز إجماعا)، (يُطردون من جزيرة العرب)، (الظاهر عدم جواز استيطانهم بلاد الإسلام)!! بدأ الأمر بمنع (المشرك) من (المسجد الحرام)، ثمّ من (المساجد)! ثمّ من (مكّة)! ثمّ (الحجاز)! ثمّ (جزيرة العرب)! ثمّ (دول المسلمين)! ولولا الهوان لظهر من يُنادي بطردهم إلى المرّيخ! أكتب هذا وأسمع تقريراً بأنّ 30% من سكّان السعودية أجانب!! كلّ شرائع السماء والأرض شرّعتْ حماية النفس والمال والوطن من الاعتداء، أيًّا كان دين الظالِم والمظلوم، والإسلام كدين فطرة، لا يُمكن أن يخترع قانوناً آخر. ولأنّه دين (فطرة) و(منطق)، فلن يُبيح قتالَ الآخر لاختلاف (عقيدته) مهما سَفهتْ وتَفهتْ، إلا إذا كانت عقيدةُ ذاك تُهيجه لظلم الآخرين وإكراههم، كما كانت عقائد أقوام الأنبياء، تجورُ على مصلحيهم ومستضعفيهم، وكما (النازية)، و(العنصريّة) و(الصهيونية)، وكما (أيديولوجيات) تمحو قيمة الآخر وحقوقه، وكمقالة اليهود (ليس علينا في الأمّيين سبيل). و(مشركو) مكّة بأحلافهم هكذا كانوا؛ صنعوا عقيدةً…

إقرأ المزيد

الكفر الذي نُحارب

لا توجد تعليقات

انعتاقاً من أكوام المذاهب بمتاريسها، واحترابات الطوائف واحتقاناتها وتكفيراتها وشراستها، لنستبصر مفهوم (الكفر) قرآنيا وعلى هدي السيرة الشريفة، وذلك قبل أن تؤصّل كلّ مدرسة (للكفر) معنى (شرعيا)، ليتوسّع بحسب منظورها للأمور، فمدرسة ترى عدالة الصحابة من الإيمان، وأخرى ترى عصمة آل البيت، وقد يكفر من لا يرى ذلك، والبعض أدخل أموراً أخرى يُكفّر غيره عليها، ولأنّهم أجروا أحكاماً أخرى مرهونة بهذا التأسيس من إسقاط حرمة، وعدم موالاة، وتنجيس، وعدم تزاوج وتعاشر بالحسنى، وربما القتل كالذي نشهده حاليّاً، فأعطت الممارسة العنيفة حفزاً لتجذير تلك المفهومات (المذهبية) المتشدّدة، لكنْ لا (القرآنية والمحمّدية). مع أنّ كلّ ما مزّق الأمّة وفرّق فرقها، وحزّب أحزابها، وقطّع أواصرها، وكفّر أبعاضها، ليس من دين الله بل هو من مذاهب الرجال، والساسة. قرآن الله، ووصايا نبيّه (ص)، ووصايا أهل بيته (ع)، وسيرة أصحابه (رض)، تقول هذا، فلا يكفر من لا يرى عدالة صحابي، ولا يكفر من لا يرى إمامة الآل، وإلاّ كانت الملايين من الأمّة كفّاراً، وعُدنا نضرب رقاب بعضنا. وهذا لا يعني إنكارنا على المعتقِد بعدالة أو…

إقرأ المزيد

النصّ القرآني كعصا ضد المرأة- القاهرة

لا توجد تعليقات

النصّ القرآني كعصا ضد المرأة أ.جلال القصاب قسم الدراسات والبحوث جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية 18 مايو 2006م     الفهرس 1-  مدخل: أزمتنا في تعاملنا مع النصّ القرآني 2-  ظلامة المرأة، حربة الهجمة ومؤشّر التخلّف 3-  السياق الزمني والطبيعيّ ودوره في ترؤّس الرجال 4-  تفضيل الرجل ليُمارس القوامة وضرب الناشز 5-  انقلاب المفاهيم القرآنية أعاد إنتاج ظلم النساء 6-  توصيات 1-  مدخل: أزمتنا في تعاملنا مع النصّ القرآني هل نستطيع أن نجعل (نصّ الله) يقول ما نريد؟ بعض المفكّرين (المؤمن بالله) تجاوز هذا السؤال، لمّا رأى بأنّ أشخاصاً دائماً يفرضون باسمه ما يريدون بدعوى أنّه تفسير لما قاله سبحانه وما يريد، فنفض يديه من مسألة البحث بالمرّة عمّا قاله الله لنا أو أراده ورسمه، وظهرت مقولات حداثيّة بأثر من الفكر الاستشراقيّ تدعو لتجاوز النصّ “تاريخية النصّ” و”لا قدسية النصّ”، وأصبحت رسائل الله إلينا، في عرفهم، إمّا تاريخية بمعنى ماضويّة، أو ظرفية غير مطلقة، أو لا تعنينا، أو أعطانا العقل لنجتهد بلا رسائل ولا أوامر ولا تنصيص من خارجنا! آخرون، ومنهم…

إقرأ المزيد
عصى آدم..الحقيقة دون قناع
  • معصية آدم، نموذج لمفردة في البناء المعرفي! وحلها سيعيد لإنساننا خارطة نفسه وهويته الضائعة وهدف وجوده
  • معرفة هذه الحقيقة صدمة تعيد الوعي، نعقد بها مصالحة بين التراث والمستقبل لنعيش لحظة الحاضر بيقظة أننا على جسر التحول الإنساني، الذي بدأ في الأرض بالإنسان الهمج ليختتم بالخليفة "الإنسان الإنسان"
مسخ الصورة..سرقة وتحريف تراث الأمة
  • أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها غرس دولة لليهود في خاصرة الأمة فزوروا التاريخ العربي ونسبوه لليهود
  • اختلقوا لغة بسرقة إحدى اللهجات القبلية العربية البائدة وأسموها اللغة العبرية
  • أقحم الدين والتاريخ للسيطرة على عقول الناس ونقلت رحلات الأنبياء من مواقعها ليأسسو لاحتلال فلسطين فساهم هذا التزوير في مسخ صورة العربي والمسلم في الثقافة الغربية
مفاتيح القرآن و العقل
  • إذا كان كلام الله واحداً ودقيقاً، كيف حصل له مائة تفسير؟
  • ماذا لو كانت أمتنا تقرأه وتترجمه معكوساً، كلبسها إسلامها مقلوباً؟
  • أصحيح هذا "المجاز" و"التقديرات"،و"النسخ" و"التأويل" و"القراءات"؟
  • هل نحن أحرار في قراءة القرآن وتدبره أم على عقولنا أقفال؟
نداء السراة..اختطاف جغرافيا الأنبياء
  • ماذا يحدث عندما تغيب حضارة عريقة
  • هل تموت الحقيقة أم تتوارى عن الأنظار لتعود .. ولو بعد حين؟
  • هل تقبل بلاد وادي النيل بعودة حضارة القبط الغريبة؟
  • هل تقبل نجد بعودة موطن آباء الخليل إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب؟
الخلق الأول..كما بدأكم تعودون
  • إن البشر الأوائل خرجوا قبل مئات آلاف السنين من "قوالب" الطين كباراً بالغين تماماً كالبعث
  • جاء آدم في مرحلة متأخرة جداً من سلالة أولئك البشر اللاواعي، فتم إعادة تخليقه في الجنة الأرضية ونفخ الروح فيه
  • آدم أبو الناس ليس هو آدم الرسول الذي أعقبه بمئات القرون
الأسطورة..توثيق حضاري
  • الأساطير وقائع أحداث حصلت إما من صنع الإنسان، أو من صنع الطبيعة، أو من صنع السماء
  • لكل اسطورة قيمة ودلالة وجوهراً وتكمن فيها أسرار ومعاني بحاجة إلى إدراك وفهم
  • من الضروري العودة إلى اللغة العربية القديمة بلهجاتها المختلفة لفك رموز الأساطير التي غيب الكثير من مرادها ومغازيها
التوحيد..عقيدة الأمة منذ آدم
  • لو أنا أعدنا قراءة تراثنا بتجرد لأدركنا حقيقة اليد الربانية التي امتدت لإعداة الانسان منذ خطواته الأولى على الأرض بما خطت له من الهدى
  • التوحيد منذ أن بدأ بآدم استمر في بنيه يخبو حيناً ويزهو حيناً آخر، ولكنه لم ينطفئ
بين آدمين..آدم الإنسان وآدم الرسول
  • هل هما (آدمان) أم (آدم) واحد؟
  • من هو (آدم الانسان) الأول الذي عصى؟
  • من (آدم الرسول) الذي لا يعصي؟
  • ماهي شريعة (عشتار) وارتباطها بسقوط آدم الأول حين قارب شجرة المعصية؟
طوفان نوح..بين الحقيقة و الأوهام
  • ما قاله رجال الدين والمفسرون أعاجيب لا يقبلها المنطق ولا العقل السليم في محاولتهم لإثبات عالمية الطوفان
  • استثمر المستنفعون من اليهود هذه القضية ليبتدعوا القضية السامية ويرجعوا نسبهم إلى سام بن نوح (ع)
  • قضية طوفان نوح (ع) لا تكشف التزوير اليهودي فحسب، بل تضع يدها على موضع الداء في ثقافة هذه الأمة